الديوان » العصر العثماني » نقولا النقاش » رضيت بنظرة بدل الوصال

عدد الابيات : 13

طباعة

رضيت بنظرة بدل الوصالِ

وما منت بها ذات الدلالِ

ممنعةٌ كانَّ بمقلتيها

حسام الموت مسنون النصالِ

إلا ردي سهام اللحظ عني

ليرعى الطرف في روض الجمالِ

أقاتلتي وما للعبد ذنب

فما هذا النفار على التوالي

أما من لفتة في العمر يوماً

أما قالوا التلفّت للغزالِ

بما في العنق من مهج حرام

وفي عينيكِ من سحرٍ حلالِ

سلوت عن الديار وعن حياتي

وأني عن غرامك غير سألِ

معذبتي أما للسخط حدٌ

أما أن الرضا خير الفعالِ

ترى هل ما لليل الهجر فجرٌ

وما ذنبي سوى سهر الليالي

تجيب وثغرها يفتر عجباً

دع الشكوى لربَّات الحجالِ

أما أنت المدلُّ بفخر قولٍ

وأحلى الحب ممنوع الوصالِ

أفاتنتي ضللت وقد هداني

نبي الحسن من بعد الضلالِ

وجئت أقول والمولى شهيدٌ

وأحلى الحب مبذول المنالِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة إذا كثرت حسادنا قل عدهم
الصفحة التالية ردي الجواب فما في الصمت من هرب

المساهمات

معلومات عن نقولا النقاش

avatar

نقولا النقاش حساب موثق

العصر العثماني

poet-niqula-al-niqash@

متابعة

80

قصيدة

19

متابعين

نقولا إلياس نقاش ,أديب وصحافي لبناني، ولد سنة 1825م، في بيروت ويعتبر من رجال القانون في العهد العثماني، عمل بالتجارة بين عامي 1859-1868. ثم انتدبته الدولة موظّفًا في ...

المزيد عن نقولا النقاش

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد اليدالي الديماني

poet-mohammed-al-yedali al-dimani@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الحكيم

poet-Ibrahim-al-hakim@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ نقولا النقاش :

هذي ديار غرور لا قرار لها
يصافح المرء حسن الحظ مجتهدا
الله يعطي والزمان يجود
بروحي ومالي مهاة نفورا
هذا الكتاب أتى بفضل محمد
سعى العزول بقتلي شللا
شبهت ورد خدود الحب حين بدا
صبرا بني أدة ما بال حزنكم
أما ينقضي هذا التدلل والصد
من بعد سيرك ما الديار ديار
يا غزالا في قبا الحسن رفل
تقلبت في هزل الغرام وجده
إذا ما المجد داريه الكلام
دهر يزعزع ركن المجد والأدب
مذ لاح فوق جبينكم

أضف شرح او معلومة