الديوان » عمر تامر الكاشف » تعالي يقينًا

و أحلمُ فيكِ كثيرًا

بأنَّكِ جئتِ إليَّ

و أمسكتني من يدَيّ

و أنّكِ ما غبتِ عن مُقلتيَّ

تعالي يقينًا كفاكِ المنامْ

فما عدتُ منكِ أنامْ

تعالي فقد غاب سربُ الحمامْ

و جاءَ إليَّ يُواسي فؤادي

أتاني الهديلُ و ما قد أتيتِ

تعالي فما أنتِ إلا الضياء

و ما أنا إلا السماء

تعالي فإنّ لنومي انتهاءْ

و إنْ ما يقظتُ

فلليلِ هذا انتهاءْ

تعالي يقينًا...شبعتُ المنامْ

فإني أريدُ الهيامْ

أريدُ السُّهادَ....أريدُ الضّرامْ

فإنّي بحُبكِ لستُ أريدُ السلامْ

و عينُكِ نصفُ الخرابِ

و ثُلْثُ الحروبِ و سُدسُ السلامْ

و في الشِّعرِ شَعرُ الندى كالرياحِ خفيفْ

ضفائره كالشذى كالخريفْ

كريحانةٍ كالرغيفْ

و في خدّكِ الحلو قمحٌ و أرزٌ

ففي الشعرِ داءُ البلاوي

و في الشعرِ سرُّ المُداوي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تامر الكاشف

عمر تامر الكاشف

79

قصيدة

شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ

المزيد عن عمر تامر الكاشف

أضف شرح او معلومة