الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
لله في خلقه شؤون
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 21
طباعة
رأيتُ دمعَك بالإرشاد مُختلطاً
وأشهدُ اللهَ أن النصحَ خيرُ عطا
تخافُ ربك في سِر وفي علن
فكيف تخشى كلابَ الأرض والقِططا؟
تقواك أثقلُ في الميزان مِن جُرُمي
لأنني رجلٌ في غيّه انخرطا
وأنت أعظم إيماناً وتجربة
مِن الذي قلبه – بالشرع ما انضبطا
تغشى المساجد محبوراً لتعْمُرها
لمّا غدوت بها يا شهم مرتبطا
وللشعائر فحواها وبهجتها
ترجو بها جنة الفردوس مغتبطا
وتتقي النارَ في أخراك مُرتجفاً
كأنها جبلٌ من تحتك انبسطا
تسعى بجد وإخلاص ومَسكنةٍ
وتشفِق الدهرَ مِن سعي إذا حبطا
والكلب ما احترمَ الصلاة جئت لها
كأنه خطأ عليك قد سخطا
أولى بنبحك يا كلبُ الألى فسقوا
مِن الذين غلوْا ، واستعذبوا الغلطا
أحرى بعَقرك مثلي بالذي كسبتْ
يداي حتى وطئتُ الشيبَ والشمطا
ما عذر مثلي إذا ما قيل مجترىءٌ
على المليك ، يحب السوء والشططا؟
ما حُجتي عندما ألقى الإله غداً
ولحمُ وجهي إذا ما لامني سقطا؟
أسرفتُ دهراً على نفسي فما ربحتْ
وكان أمري بما قارفته فرُطا
وما اعتبرتُ بما عاينتُ مِن نذر
وما أتيت الذي رب الورى اشترطا
وما فقهت من الإسلام شِرعته
وما اصطحبت له الأكارمَ البُسَطا
ولم أٌصلِّ ، ولم أزل ربيب غنىً
فإن ربي ليَ الأرزاق قد بسطا
ولم أصم رغم إسلامي ومَقدرتي
والعينُ ما دمعت ، والقلبُ ما نشطا
واليوم تبتُ على يديك معتذراً
إلى الرحيم ، وأدعوه بلا وُسَطا
رباه فاغفرْ لعبدٍ تاب مُعتزماً
أنْ لا يعودَ لذنب منه قد فرطا
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
للشاعر أمل
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا