عدد الابيات : 14

طباعة

إِيهِ يا عَيْنَ الغريب التَّائِهِ

اصبري صبرَ التَّقِيِّ النَّابِهِ

ليسَ غيرُ الصَّبِر عندي ، فاعلمِي

إنَّما الصبرُ دَواءُ الكاره

وَحِّـــدي مَوْلاكِ ـ ليـــلاً ـ والضُّحَـــى

حيثُ لا إفلاتَ مِنْ أقداره

واحمَدي الرحمن فجرًا والمسَا

واصبري ، فالصبر من نعمائه

كَفكِفِي الدمعَ ، كوتني عبرتي

إنَّمَا المقدورُ مِنْ بَلْوَائِه

إنَّ عُمْرَ المِرءِ في هذي الدُّنَا

قدَّر القيومُ فحوى شأنه

فَلِمَاذا الحُزنُ دَوْمًا – والبُكا؟

إنَّ دَمْعَ العينِ مِنْ آلائه

ولمَاذا الكربُ دهرًا – والأسَى؟

إنَّما المَكتوبُ فوقَ رأسه

ولمَاذا في البرايا – تَشْتَكِي؟

أنتَ مربوبٌ لهُ ، تَحْيَا بِه

فالْتَزِمْ تقواهُ تسعد أبدًا

واسْمُ بالتوحيدِ في معراجه

سَائِلِ الجيل طويلاً ، واهجه

واتهم قلبًا سعى في غابه

عِنْدَها تعلو وتسمو في الورى

فاستفـــد ـ يا قلـــب ـ من أخطائـــه

رُدَّ يَا مَوْلايَ عَيْنِي ، إنَّنِي

ظالمٌ نفسِي بذنْبٍ شَائِه

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1954

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة