الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
هذا من فضل ربي! (معلمة العلوم)
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 34
طباعة
مديحُكِ في شراييني دمٌ يجري
فباركْ يا إلهَ الناس مَن تطري
وجودُكِ بالثناء العذب أطربني
وهيَّج ما أداريه من الفخر
وفخركِ بي يواقيتٌ تَجمّلني
وتدفعني لبذل الجهد والخير
وحثكِ لي على المعروف يجعلني
أجودُ بما حباني الله من بر
ولطفكِ في معاملتي يُشجعني
على نشر الذي قد حاك في صدري
وظرفكِ في انتقاء اللفظِ يأسرني
بإيحاء جميل الوقع كالشعر
ونبرتكِ التي فاقت عذوبتها
عذوبة ماء ما في الأرض من نهر
وصدقكِ في مَودة مَن غدا علماً
يرفرف في سماء العلم والفِكْر
ونبلك في تحية مَن أتاكِ ضحىً
وفي يُمناه ما تبغين من أمر
يؤدي دَين مَن بذلتْ شبيبتها
ومَن نصَبتْ ، تؤمّل طيَّب الأجر
ومَن شقيتْ ليرتاح الألي درسوا
ولم تحصدْ ، ولو شيئاً من الشكر
ومَن جادت بعلم لا يطاوله
صناديدٌ بلا عدٍ ولا حصر
ومن أعطت بلا منٍّ ، تعلمنا
وتدفعنا إلى التمكين والنصر
وتُتحفنا بما تزجيه من مُثل
تقينا من خِصال السوء والشر
وترشدُنا إلى الخيرات شارحة
مراميَها لمن يرجو ، ولا يدري
وتكلأنا بعطفٍ ما له شَبهٌ
وتغمرنا ببسط الوجه والبشر
وتبذر طيِّبَ الآمال موقنة
فتثمر مثل زاهي الورد والزهر
حنانيكِ ، افتخاركِ بي مجاملة
يعطرها رطيب القول والطهر
وحسبي منكِ فخرٌ يا معلمتي
أنا التلميذ ، هذا منتهى قدْري
أنا التلميذ ، لي حجمٌ يُناسبني
وما لي في العلو عليكِ من نذر
ومهما كان لي في الناس من صِيتٍ
فإني في جواركِ خاملُ الذكر
ومهما كان لي في الأرض من شأن
فلستُ أميل يا فضلى إلى الكِبْر
أنا التلميذ ، قد أضنتك تلمذتي
وعانيتِ الذي عانيتِ من عُسر
وقاسيتِ الذي قاسيتِ راضية
بأجر لا يفي بالواقع المُزري
ولم يمنعْك بؤسُ الحال من نصَب
لأن الجود والتقوى دمٌ يجري
فأعطيناكِ آذاناً وأفئدة
وكان النور في ألبابنا يسري
وأحببناكِ أمّاً بالعلوم سمتْ
وفاح العلمُ في الأجواءِ كالعطر
وبين الصحب كنتُ أتيه مغتبطاً
ومفتخراً من الإصباح للظهر
أنا التلميذ ، قوليها بلا حَرَج
وأنتِ العلمُ يا أعجوبة الدهر
فكم بددتِ بالتعليم من حَلكٍ
كما ترَدي الدجي إطلالة البدر
خصصتِ الكل في إيضاح غامضةٍ
ويزكو العلم بالإيضاح والفسر
ولقنتِ الجميع رؤىً منورة
تدكّ هوىً بنفس المرء يستشري
فجازاكِ المليكُ الخيرَ أجمعَه
وبارك فيكِ حتى آخر العمر
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
مهر المعالي
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا