الديوان » العصر الأندلسي » ابن الحناط » شقى بعدنا بالبعد من نعم نعمان

عدد الابيات : 7

طباعة

شقى بعدنا بالبعد من نعمَ نعمانُ

وأوحش من لبنى على البعد لبنان

سقى القطرُ ما بين العقيق وضارجٍ

معارفَ فيها للأحّبةِ عرفانُ

وحيّا الحيا عهداً عهدناهُ باللّوى

لو ديننا فيه صدود وهجرانُ

لياليَ روضُ الوصلِ فيهنَّ ممرعُ

وغصنُ الصّبا إذ ذاك أخضرُ فينانُ

تُديرُ علينا الرَّاحَ فيها جآذرٌ

ويسكرنا باللّحظ منهَّن غزلانُ

ولم أر مثلي كيف صار بقلبهِ

من الوجدِ بركانٌ وفي الجفنِ طوفانُ

ولا مثل هذا العدل كيف أَعادَهُ

عليٌّ وقد مَرَّتش من الظلم أزمانُ

نبذة عن القصيدة
قصائد وطنيه
عموديه
بحر الطويل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة سأسلو بيحيى وأيامه
الصفحة التالية أيا ناصر الدين لم أنتصر

المساهمات

معلومات عن ابن الحناط

avatar

ابن الحناط

العصر الأندلسي

poet-Ibn-al-Hanat@

متابعة

43

قصيدة

66

متابعين

محمد بن سليمان الرعيني القرطبي، أبو عبد الله، ابن الحناط الكفيف. طبيب شاعر ضرير، أندلسي. كان أبوه يبيع (الحنطة) فنسب إليها. شعره كثير مدون، ولد أعشى البصر، وكف بصره بعد ...

المزيد عن ابن الحناط

اقتراحات المتابعة

avatar

الأرجاني

poet-alarjani@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الحداد الأندلسي

poet-Ibn-Al-Haddad-Al-Andalusi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن الحناط :

أيا ناصر الدين لم أنتصر
من كل مخطفة الحشى وحشية
لك الخير خيران مضى لسبيله
إذ دعا الندمان طيبا سقني
يا هادي الضلال نهج طريقه
ماذا وقوفي على رسم خلا
من القوم الذين سمعت عنهم
بكل خميس بعيد المدى
راحت تذكر بالنسيم الراحا
سأسلو بيحيى وأيامه
إذا عدا واشتد في طلابه
كتبت على البعد مستجديا
ومهفهف قلق الوشاح يروعه
فانفض مثل الدلو جلاه الرشا
ما قدر الأقوام هذا أن برى

أضف شرح او معلومة