الديوان » العصر العباسي » أحمد بن طيفور » إنما العيش والحياة لمن أصبح

عدد الابيات : 7

طباعة

إِنَّما العَيشُ وَالحَياةُ لِمَن أَص

بَحَ بَينَ المُدامِ وَالنَدمانِ

مِن شَرابٍ كَأَنَّما ناسَبَ البَر

قَ صَفاءً في اللَونِ وَاللَمَعانِ

وَكَأَنَّ الكاساتِ مِنهُ خَلاءٌ

وَهوَ مِنها في مُترَعٍ مَلآنِ

رِقَّةٌ لا تُرى مَعَ الكَأسِ إِلّا

بَعدَ وَهمِ الظُنونِ عِندَ العَيانِ

لَذَّ طَعماً وَطابَ ريحاً فَأَغنى

عَن جَنِيِّ التُفّاحِ وَالرَيحانِ

صادِقَ الروحِ وَالحَياةِ فَقَد قا

مَ مَقامَ الأَرواحِ في الأَبدانِ

فَاِصطَبِح وَاِغتَبِق بِوَردِيَّةِ اللَو

نِ عَلى الوَردِ في خُدودِ الغَواني

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
الصفحة السابقة ما دواء الأمير فتح بن خاقا
الصفحة التالية وكلام كأنما فتق المسك

المساهمات

معلومات عن أحمد بن طيفور

avatar

أحمد بن طيفور

العصر العباسي

poet-Ahmed-bin-Tayfur@

متابعة

122

قصيدة

94

متابعين

أحمد بن أبي طاهر طيفور الخراساني أبو الفضل. مؤرخ، من الكتاب البلغاء الرواة، أصله من مرو الروذ، ومولده وفاته ببغداد، كان مؤدب أطفال. وله شعر قليل أورد ياقوت نبذاً لطيفة ...

المزيد عن أحمد بن طيفور

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن داود الظاهري

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة
متابعة
avatar

الخريمي

poet-Al-Khuraimy@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أحمد بن طيفور :

إن أكن خبت أو حرمت فما ذا
يقول العاذلات تسل عنها
مهلا أبا حسن مهلا فتى العرب
حجبت وقد يستسر الهلال
وأبوهم أبو الصنائع عندي
كأن عليا وأبناءه
لو كنت من أولاد يحيى لما
تلك الديار لو أنها تتكلم
سلام على الإسلام فهو مودع
كلهم سيد فمن تلق منهم
ما وضع العزل منك قدرا
ولم يزل ذو النقص من نقصه
يا من كلفت بحبه
ويوم كنار الشوق في قلب عاشق
وما يساوي درهما واحدا

أضف شرح او معلومة