الديوان » احمد علي سليمان عبد الرحيم » هذه العالمة من ذاك العالم!

عدد الابيات : 19

طباعة

لكُنّ مِن الفؤاد سنا التحايا

وتقديرٌ تربّع في الحنايا

وتكريمٌ كمثل النور يسري

وتبجيلٌ تسرّ له الطوايا

وتوقيرٌ فريدٌ لا يُبارى

يليقُ بعلم كوكبة الولايا

وهل كالعِلم مفخرة وزادٌ

ومجدٌ يُشتهى بين البرايا؟

وعز ليس ترجحُه كنوز

ويَعظم حين تبلغه الصبايا

فكم بالعلم حلتْ مُعضلاتٌ

وجوهدتِ الرذائلُ والدنايا

ودُعمتِ الفضائلُ والمعالي

ورسّختِ المَكارمُ والسجايا

وكم بالعلم أنشئ صرحُ مجدٍ

له أحلى المناقب والمزايا

وكم بالعلم كم سادت نساء

وسيرتهن أشبه بالحَكايا

وللآباء بعد الله فضلٌ

على غِيدٍ يُحققن الوصايا

تلقين العلومَ بكل عزم

وأخلصن المقاصدَ والنوايا

وأعطين التعلمَ جُلّ وقتٍ

وزايلن الصغائرَ والخطايا

وأشهرن التقى سَمتاً وهَدْياً

فعُلمتِ البدائهُ والخفايا

وأتقنّ الترفع والتسامي

عن الشكوى ، وما تُجدي الشكايا؟

وكل وليةٍ جادت بسؤل

يجرّ إلى دهاليز القضايا

فكانت خيرَ مَن خلفتْ أباها

وفي أسفارها تُنبي الروايا

لأن العلم يجري في دِماها

ويسبح في الجوانح والخلايا

لذا حَييتها مِن كل قلبي

وقصّدتُ الخواطرَ والتحايا

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1954

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة