الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
والأسماك ضيوف الحفلة! (العرس الجنائزي)
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 46
طباعة
غامرَ (عنترُ) بهوى عبلة
إذ ترك الناديَ والتلة
ومضى للموت على عَجل
مُصطحِباً في الدرب الشلة
لم يقنعْ بالهزل تعدّى
أحكامَ الشِرعة والمِلة
ما قصة (عنترةٍ) هذي
تفصيلاً في السَرد – وجُملة؟
صَبٌ عشقَ فتاة تسبي
بالحُسن الناديَ والشلة
وتتبعها دون حياءٍ
في قريتها مثلَ الأبله
وله كلماتٌ سحَرتها
مذ كانت في القرية طفلة
وله حركاتٌ فتنتها
ولهُ أوضاعٌ منحلة
فتمنته عشيقاً يروي
قلباً مال صريعاً ميلة
والصعلوك يقلد روميو
والتقليدُ لديه جِبِلة
أما (جولييت) فقد رضختْ
لرذيل يستروحُ ظَله
أوقعها في شَرَك السوآى
إذ عِشْقُ المتملق مُثلة
وتعقبها كل أوان
في طلعتها ، أو في النزلة
وتناول بالمدح صباها
مثل (العنتر) غازل عبلة
ومضى يهذي دون رشادٍ
ما المرءُ إذا يفقد عقله؟
وانتشرتْ – فوراً قصته
إذ للصب العاشق شِلة
وسعي فوراً يطلبُ يدها
مِن قوم قبلوه تحِلة
قالوا: نخمدُ ناراً شبتْ
ليستْ تُعطينا مِن مُهلة
فأتى الخاطب عَجلاً غرداً
مُحتفياً في أبهى حُلة
في كفٍ يحملُ نرجسة
والأخرى تحتملُ الدبلة
وسط لفيفٍ مِن أسرته
ومِن الرّفقةِ جاءت ثلة
والخِطبة تمّتْ بسلام
ثم تحدّد يومُ الدخلة
والأيام تمرّ سريعاً
كسحابة صيفٍ أو ظلة
والعُرسُ تحدّد موقعُه
والموعدُ مضروبٌ قبله
والموسيقى تعزفُ لحناً
يصحبُه إيقاعُ الطبلة
عرسٌ تبرأ منه التقوى
ويُعارضُه أهل القبلة
ليس على هدْي شريعتنا
وأراه تُجرّمُه المِلة
رقصٌ وغناءٌ وفسوقٌ
إذ – للباطل فيه الجولة
ورجالٌ – بالغِيد اختلطوا
ما الداعي؟ قولوا: ما العِلة؟
وعروسٌ زينتها فاحت
في الأرجاء كمثل الفلة
في فستان ما أقبحه
بئسَ العُرْي وبئس البُذلة
والأضيافُ تُقبِّلُ طبعاً
فالقبلة تتبعُها قبلة
وإذا قلت: حرامٌ هذا
قالوا: تلك رتوشُ الحفلة
وانتهتِ الحفلة ، وانطلقوا
فوق النيل كمثل الحَملة
والتصويرُ له سَدنته
وعقول الجوقة مُختلة
وعروسُ الغفلة طيعة
إذ للعُرف السائد صَولة
في أخزى لقطاتٍ عُرفتْ
والزلة تعقبُها زلة
رِجْل فوق الجسر ، وأخرى
فوق السُور ، وبئس الفعلة
حتى ابتلعَ النيلُ صِباها
لتموت الغادة مُبتلة
وتزفّ الأسماكُ عروساً
غرقتْ تدفع ثمن الغفلة
ودواب البحر ستغسلها
مِن شِقوتها أبأُسَ غسلة
وعريسُ الغادة مُختاراً
خاطرَ بالنفس المُعتلة
حاول أن ينقذ غادته
لم يسبرْ أغوار القتلة
حتى غرقا في ثانيةٍ
لم تكن العملية سهلة
والنيلُ احتفلَ بضيفيهِ
والأسماكُ ضيوفُ الحلفة
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
وافق الاسمُ المسمى! (أحمد قبش)
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا