الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
لو كان له رجال! (الحاجب المنصور)
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 40
طباعة
غرِّدْ بصِيتك في الآفاق في شَمَمِ
يا من جَمعت خِلال الفضل عن رَغمِ
وذاعَ صِيتُك في الأصقاع يُتحفها
حتى غدوت بها ناراً على علم
وأشرقت شمسُك الغراءُ في ملأ
رشيدُهم أنت محميٌ بمعتصم
لم تألُ جهداً ، ولم تُخِفك خندمة
كلا ، ولما تخفْ مِن هيبة الحُكُم
يا أيها الحاجبُ المنصورُ مَعذرة
إن زلّ في وصف ما أتيته قلمي
وصفتُ عاطفتي شعراً أتيه به
لأنه عن همام بالغ العِظم
خاض المعارك باسم الله منتصراً
ولم يفر إذا بأسُ الوطيس حمي
ناولت جُندك أسيافاً ومَجْلدة
وقلت: مَن يخفِ الأعداءَ ينهزم
أوليتهم شرفَ الجهاد ، فانطلقوا
نحو الكتائب في عِز وفي شمم
فجاهدوا وأديمُ الأرض يغبطهم
فأحرزوا نصرَهم في كل مُصطدم
وطاردوا الشرك في بدو وحاضرة
حتى تعم الورى شريعة السلم
حتى يعيش الورى في خير مَعدلةٍ
ومَن يُحَكمْ كتابَ الله يَستقم
حتى تُرى السنة العصماء ظاهرة
ويَقتدي أهلها بالمصطفى الهشِم
يا أيها (الحاجبُ المختار) تذكرتي
بما صنعت تشي بعاطر السِيَم
ليَ الفخارُ إذا سردتُ سِيرتكم
بشعر مفتخر بالصدق متسم
فليس فيه من العزيف خردلة
أكرمْ بشعر دقيق الوزن محترم
وكنتُ سجّلتُ نذراً في مقدمتي
عن التقي النقي الفارس العلم
أجلّ قدرك لي فراسة ورؤىً
إجلالَ مندهش بسيرة الحَشِم
وأمة السِلم للتاريخ كم ولدتْ
مِن الأماجد مِن كهل ومُحتلم
نعم الرجالُ على أيديهمُ ظهرتْ
شريعة الله في عُرب وفي عَجم
كم غلبوا السِلم إن أعداؤهم جنحوا
إليه دون أذىً ، ودون سفك دم
وما استبدوا بآراءٍ ولا فرضوا
على الأنام أباطيلاً من النظم
يا أيها (الحاجب المختار) أندلسٌ
تُطريك فذاً حمى منظومة القيم
وتذكر العهدَ والميثاقَ من زمن
وما عُرفت به من طيب الحكم
وإن (قشتالة) لها مدائحُها
والنص ليس على القاري بمنعجم
وإن (أنتيسة) بجهدكم شهدت
شهادة بقيتْ في سائر الأمم
وللغنائم فحواها ورونقها
ومَن يخض حربَه في الله يغتنم
وقد أعدت دياراً طالما غصبتْ
ولم يسرْ مسلمٌ فيها على قدم
فمن عُقودٍ وأهل الصلب قد غصبوا
تلك الديار بفتوى خائني الذمم
حتى أتيت بأمر الله تنقذها
من بعد أن قهرتْ في المرتع الوخم
ولم تُسالم إذ الأعداء ما جنحوا
للسلم ، بل بالغوا في الحرب والقحم
فليس يُجدي سوى سيفٍ يؤدبُهم
هو الدواءُ لمن يطغى على الحُرُم
يا أيها (الحاجبُ المنصورُ) كنت لديـ
ـواني سراج هُدىً في حالك الظلم
وكنت نبراس حق أستضيء به
إن عرقلت همتي دياجر الغسم
وكنت في صفحة الديوان سيف هدى
يُعيدُ ما غصبتْه كف مجترم
قصيدتي اليوم تُطريكم وتكْبركم
على (البسيط) أتتْ رطيبة النغم
عليك يا(حاجبي المنصور) مغفرة
من المليك وآلافٌ من الرُحُم
للهم فاغفرْ له الذنوبَ أجمعَها
واغفرْ له ما أتى من سائر اللمم
وقد جعلتُ ثنائي والدعاء له
ورحمة الله والغفران مختتمي
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
لماذا لا نتحمل النقد؟
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا