الديوان » العصر العباسي » ابن طباطبا العلوي » أرقى لبرق لائح في جوه

عدد الابيات : 5

طباعة

أَرقى لِبَرق لائح في جوِّهِ

لألاؤه كمهندات تَلمَع

وَاللَيل قَد حَجَب الصَباح كَأَنَّهُ

مُتَرهِّبٌ بِمسوحه مُتَدَرع

وَتَرى الثُرَيا مثل كَفّ خَريدة

تومي بِها أَو عَقرَب تَتَسمع

وَكَأَنَّ ثَوب الجَو صَرح لائح

وَنُجومِهِ دُرٌّ عَلَيهِ تَرصع

أَو كَالدَراهم فَوقَ أَرض بَنَفسج

أَو نَرجس مِن سَوسَنٍ يَتَطَلع

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الكامل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة فبادر باحسان ينوب فقد نرى
الصفحة التالية وتنوفة مد الضمير قطعتها

المساهمات

معلومات عن ابن طباطبا العلوي

avatar

ابن طباطبا العلوي

العصر العباسي

poet-Ibn-Tabataba-Al Alawi@

متابعة

182

قصيدة

159

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا الحسني العلوي أبو الحسن. (صاحب معيار الشعر) ترجم له ياقوت قال:، شاعر مفلق، وعالم محقق، شائع الشعر نبيه الذكر. مولده بأصبهان، ...

المزيد عن ابن طباطبا العلوي

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الصمد بن المعذل

poet-bin-Al-Muathil@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى بن زياد الحارثي

poet-yahya-bin-ziyad-al-harthi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن طباطبا العلوي :

كم ليلة ساهرت أنجمها لدى
كن بما اوتيته مقتنعا
أيها الهادم سورا
أتاني قريض كنظم الجمان
كأن التي حول المجرة أوردت
أجاع بطني حتى
لها جيد ظبي واهتزاز يراعة
أغر تغذو الغداة منه على
لن تحلب الشاة أفاويقها
يا حسن هذا السطح من متنزه
وقد كان ذو القرنين يبني مدينة
ف كالبدر إذا يجري
كنت استمحتك في قرابة ماء
وليلة قد غيبت نحسها
كل العلوم تزين المرء بهجتها

أضف شرح او معلومة