عدد الابيات : 11

طباعة

عَيْناكِ لُغزٌ مِثلُ بعضِ الــفَـــلـــسَــــفَـة

أَهــواهُــمـــا عَــــلِّــي أَحوزُ الـــمَعرِفَة

   أو حِكمةَ الأجدادِ في عِـــلـمِ الهَوى

عن سِرِّ روحٍ في المَحَبَّةِ عــاكِــفَــة

   عَــيـــنــاكِ لـــيــلٌ هــائِـمٌ بِمَدينَةٍ

يَسطو عليهِ النَّوم فوقَ الأرصِفَــــة

   يَشتاقُ حُضْنًا دافِــــــئًــــا أو ضَـــــمَّـــةً

 يُــــنــــسيـهِ فَقرَ الحالِ فَقرَ العاطِفَــة

   تَـــقــتــاتُــه الأوهـــامُ لا يَدري سِوى

تِـــلـــكَ الــــزَّوايــا مَلجَأً من عاصِـفَـة

   فَـتَــزورُهُ الأحـزانُ مــــــن جـوعٍ كما

نـــتَــقــاسَـمُ الآلامَ قِــــسْـمَ الأرغِـــفَــــة

   يا مُـثـقَـلًا هــمًّـا بِـــجَـــيـــبٍ فـــارِغٍ

لا تَـبتَئِس إن جاوَبَـــتكَ بِـ "آسِـفَــة"

   فـــي مَـوطِـني تَغـدو المَحبَّةُ سِلْعَةً

لـــكــن بِــــضــاعَتُها ورَبّي زائِفَـة

   إن كُنتَ تملِكُ نَبضَ قَلبٍ صادِقٍ

فَارحلْ إذًا، فَالحُبُّ عالي التَّعرِفَة

   إنّـــي وقَـلـبـي راحِــلانَ بِـمَـلـــكِــنــا

هَلّا أتَــيْـــتِ وكُـــنتِ يَومًا مُنصِفَة؟

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عثمان محمود المصري

عثمان محمود المصري

4

قصيدة

شاعِر وكاتِب لُبناني، صدر لي "قبسٌ في الظَّلام" (مجموعة قصصية)، و"بعد مَوت الحروف" (ديوان شِعري)، شاركت في تنظيم العديد من الفعاليات الأدبية والثقافية، وساهمت أيضًا بتأسيس عدّة نوادٍ ثقافية ف

المزيد عن عثمان محمود المصري

أضف شرح او معلومة