الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
مهلاً يا ابن سلول!
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 38
طباعة
لَنْ تَخْدَعَ الدُّنْيا بِمَا قَالَ الفَمُ
إِنَّ النِّفَاقَ عَلَى جَبِينِكَ مَعْلَمُ
مَهْمَا تَجَمَّلْتَ افْتَضَحْتَ عَلَى المَلا
فَاكْبَحْ نِفَاقَكَ قَامَ قَوْمِي النُّوَمُ
بِلِسَانِ أَهْلِ الصِّدْقِ عِشْتَ مُزَوِّرًا
وَبِوَجْهِ أَهْلِ الحَقِّ كُنْتَ تُدَمْدِمُ
لَكِن عَلَى مَنْ يا تُرَى ذَا ينْطَلِي
الحَقُّ فَوْقَ الزَّيفِ سَيفٌ يقْصِمُ
فَتَخَلَّ عَنْ لُغَةِ النِّفَاقِ فَإِنَّهَا
كَشَفَتْ بَوَاطِنَهَا عُقُوْلٌ تَفْهَمُ
وَفُضِحْتَ يا رَأْسَ النِّفَاقِ وَأَهْلَه
أَنْتَ الدَّعِي ، وَأَنْتَ أَنْتَ الأَرْقَمُ
مَهْمَا ادَّعَيتَ الخَيرَ أَنْتَ مُحَارِبٌ
لِلْخَيرِ وَالدُّنْيا بِهَذَا تَعْلَمُ
مَهْمَا لَبِسْتَ مُسُوْحَ رُهْبَانٍ فقلـ
ـبُكَ ظَاهِرٌ ، هُوَ بِالخِدَاعِ مُخَيَّمُ
وَلَئِنْ تَلَوْتَ الذِّكْرَ فِي سَمْعِ الوَرَى
وَبِكُلِّ مَا قَالَ الهُدَى تَتَكَلَّمُ
أَتُرَاكَ تَخْدَعُ مَنْ يرِيدُ هِدَايةً؟
أَتُرَاكَ سَوْفَ تُضِلُّ مَنْ قَدْ أَسْلَمُوا؟
كَلاَّ ، فَغَايةُ مَا تَقُوْل دَقِيقَةٌ
تَتَبَخَّرُ النَّغَمَاتُ فِيهَا والدَّمُ
مَا كَانَ مِنْ قَلْبٍ فَلِلْقَلْبِ انْتَهَى
وَيكُوْنُ بَعْدُ هِدَايةٌ ، وَتَعَلُّمُ
أَمَّا مِنَ الشَّفَتَينِ كَـبـِّـرْ أَرْبَعًا
مَا كَانَ مِنْ شَفَةٍ فَيسْمَعُهُ الفَمُ
لاكَتْ شِفَاهُكَ عِرْضَ أَنْدَى مُرْسَلٍ
وَطَغَى نِفَاقُكَ واللظَى يتَحَمْحَمُ
وَنَفَخْتَ فِي الصَّرْعَى وَكَانَتْ فِتْنَةً
عَمْياءَ لا تُبْقِي ، وَلَيسَتْ تَرْحَمُ
حَتَّى إِذَا كَانَ الحَدِيثُ عَنِ النِّفَاقِ
أَجَدْتَهُ ، إِنَّ النِّفَاقَ لأَظْلَمُ
وَذَكَرْتَ مِنْ خَبَرِ النُّبُوَّةِ جَانِبًا
يا ابْنَ السَّلُوْلِ ، وَأَنْتَ نَارٌ تَضْرَمُ
وَكَذَا عَنِ التَّوْحِيدِ كَانَتْ جَوْلَةٌ
مَا ذَلِكَ التَّوْحِيدُ يا ذَا الأَبْكَمُ
وَنَقَلْتَ مِنْ خَبَرِ السَّمَاءِ إِلَى الوَرَى
بَاتَ التَّكَسُّبَ بِالكِتَابِ المَغْنَمُ
وَالنَّذْلُ بَادٍ فِي الأَنَامِ عَوَارُهُ
لَكِنَّمَا عَمِيتْ عُيوْنٌ نُوَّمُ
يا ابْنَ السَّلُوْلِ كَفَاكَ جُرْحُكَ غَائِرٌ
وَالحَقُّ مَاضٍ رَغْمَ مَنْ يتَجَمْجَمُ
دَيَّانُ هَذَا الكَوْنِ فَوْقَ نِفَاقِكُمْ
وَالصَّفُّ نَابِذُكُمْ ، وَدُوْنَكَ مَنْ عَمُوا
لَوْ كُنْتُ فِيمَا أَنْتَ فِيهِ تَرَكْتُهُ
وَلَتُبْتُ لِلرَّحْمَنِ ، رَبِّي الأَكْرَمُ
وَوَهِمْتَ أَنْ تَقْوَى عَلَى إِخْرَاجِ أَعْـ
ـظم مُرْسَلٍ أَنْتَ الذَّلِيلُ الأَظْلَمُ
فَانْظُر لِمَنْ رَبَّيتَهُ مُسْتَأذِنًا
فِي حَزِّ جِيدِكَ ثُمَّ لا تَتَرَنَّمُ
فَإِذَا الحَبِيبُ يقُوْلُ: لا ، كَيلا يقُوْ
لَ النَّاسُ يقْتُلُ صَحْبَهُ ، يتَشَرْذَمُ
يا ابْنَ السَّلُوْلِ لَكَ الجَحِيمُ تَسَعَّرَتْ
تُصْلَى بِهَا ، وَهُنَاكَ يوْمٌ أَيوَمُ
فِرْعَوْنُ مُنْتَظِرٌ أُبِيَّا وَالوَزِيـ
ـرَ كِلَيهِمَا وَأَبُو القَوَارِنِ أَشْأَمُ
وَأَرَاكَ أَسْفَلَهُمْ بِنَارِ جَهَنَّمٍ
تَعِسَ النِّفَاقُ ، وَخَابَ قَوْمٌ خُوَّمُ
وَالكُلُّ مَعْرُوْضٌ عَلَى رَبِّ السَّمَا
وَلَكُم جَمِيعًا ، يا عَمِيلُ جَهَنَّمُ
إِنْ لَمْ تَتُبْ عَمَّا جَنَيتَ لَكَ اللظَى
وَمَصِيرُ مِثْلِكَ فِي القِيامَةِ أَوْخَمُ
وَلَئِنْ لَقِيتَ الله تُؤْذِي مَنْ هَدَى
وَعَلَى رِجَالِ الحَقِّ أَنْتَ الضَّيغَمُ
وَتَنَالُ مِمَّنْ أَسْلَمُوا فِي خِسَّةٍ
كَي تُرْضِي الطَّاغُوْتَ يا ذَا الأَغْشَمُ
وَتَخِيطُ ثَوْبَكَ مِنْ عُرُوْقِ جُسُوْمِهِم
وَعِصَابَةُ الفِرْعوْنِ خَلْفَكَ تَظْلِمُ
فَأَرَاكَ قَدْ أَعْدَدْتَ نَفْسَكَ لِلرَّدَى
وَلَئِنْ نَدِمْتَ فَإِنَّ ذَلِكَ أَحْكَمُ
وَلَئِنْ رَدَدْتَ مَظَالِمَ الأَقْوَامِ كُنْـ
ـتَ عَلَى هُدًى ، يا غِرُّ هَذَا أَسْلَمُ
إِنِّي نَصَحْتُكَ وَالمُهَيمِنُ غَايتِي
وَأَقُولُ: دَرْبُ التَّوْبِ دَرْبٌ أَقْوَمُ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
مِسْكيٌ ولا يبيع المِسْك!
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا