الديوان » العصر العباسي » ابن طباطبا العلوي » إذا ما الثريا والهلال جلتهما

عدد الابيات : 6

طباعة

إِذا ما الثُريا وَالهِلال جلتهما

لي الشَمس إِذ وَدَعَت كُرهاً نَهارها

كَأَسماءَ إِذ زارَت عَشاءاً وَغادَرَت

لَدَينا دَلالاً قُرطَها وَسِوارَها

وَمُنقَلب الجَوزاء يَحكي وِشاحَها

لآلئ فيها لا تَخاف اِنتِثارَها

وَأُنسيَ بِالشعري العُبور كَدَمعة

بِعَين مُحبٍّ لا يُحبُ اِنحِدارَها

وَرعيي سُهيلاً مِثل نار برَبوَةٍ

يُحَرك مِنها الموقِدات اِستعارها

وَنَهج اِبيضاض لِلمَجرة لاحب

إِذا شَقَ مِن رَوض النَبات اِستتارها

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة وقد كان ذو القرنين يبني مدينة
الصفحة التالية جاءتك ابهامي وسبابتي

المساهمات

معلومات عن ابن طباطبا العلوي

avatar

ابن طباطبا العلوي

العصر العباسي

poet-Ibn-Tabataba-Al Alawi@

متابعة

182

قصيدة

147

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا الحسني العلوي أبو الحسن. (صاحب معيار الشعر) ترجم له ياقوت قال:، شاعر مفلق، وعالم محقق، شائع الشعر نبيه الذكر. مولده بأصبهان، ...

المزيد عن ابن طباطبا العلوي

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم اليزيدي

poet-ibrahim-yazidi@

متابعة
متابعة
avatar

ياقوت المستعصمي

poet-yaqut-al-mustasimi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن طباطبا العلوي :

ثغره عند سرده
يا در رد فرائد الدر
أرى زلتي كفرا فهل لي توبة
فطربت طربة فاسق متهتك
عجبا لشمس أشرقت في وجهه
وليلة مثل أمر الساعة اشتبهت
وليل مثل يوم الحشر طولا
بأبي الذي في لذاذة عمره
رب ليل كأنه عقب البغي
وشادن روحي في يديه
يا دعوة مغبرة قاتمة
الموت أهون من سواد
كأن السماء استكست الأرض حلة
وقد كان ذو القرنين يبني مدينة
منعم الجسم يحكي الماء رقته

أضف شرح او معلومة