عدد الابيات : 9

طباعة

عُمرُ الزهورِ؟ عبارةٌ أُسمِعتُها

لكنني لم ألقَها تلك الزهـورْ!

العيبُ بي؟ أم أنها وهمٌ كما

قالوا عنِ الأيّـامِ تأتي بالحُبورْ

ما للحيـاةِ تُريدُ أن تُودي بنـا

قتلى وجرحى كلّنا بين الثغورْ

أو أن نصيـر حـكـايـــةً يُـرثى لــها

قد خطّها الكُتّابُ في تلك السطورْ

مثل الرّمـادِ تصيّـرتْ أرواحُنــا

من بعدِ أن كُنّا نُنيرُ كما البُدورْ

ضحكٌ يداوي من تطـاولَ داؤُه

ما عاد يطرق بابنا طول الدّهورْ

قل لي بربّك هل يُداوى ما بنا؟

أم أنّنا بِتنـا يُعادينـا الســـرور!

لسنا الذين يُميتُنـا عهـدٌ قســـا

إن مسّنا ضُرٌّ، نعودُ كما الصقور

قد تسلــبُ الأيّـامُ منّا بسمــةً

لكنّها لن تُرغِمَ القلبَ الجَسور

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مريم صلاح النعيم

مريم صلاح النعيم

79

قصيدة

كاتبة عربيّة مسلمة من مدينة الأحساء في المملكة العربية السعودية، ابتدأت نشاطها الكتابيّ مبكرًا في المرحلة المتوسطة ثم التحقت بركب الشعراء في بدايات المرحلة الجامعية. طالبة في كلية الطب وخريجة

المزيد عن مريم صلاح النعيم

أضف شرح او معلومة