وامتطينا الشوق حيناً تمازجْنا تركْنا للأهازيج فصول الشوق لم نفتأ نحبُّ القبرات ثم نغضي إن رأينا للأساطير جناحا خفية يمقت سهو الياسمين. لم أزل أعلن أن الخندق الثالث لا ثأر لديه وكأني لم أضع قفلا على ما فاض من أجزائنا، كان جدي يرتدي عالم الحكمة مما قاله لي : "إنما الشوق غدير تعتريه رعشة الأشياء و الباقي ْرماد الأمكنةْ " و أنا سقف من الماء ْأقاصيه رخامٌ يستعير الأزمنة.
مصطفى معروفي شاعر و كاتب مغربي،ولد سنة 1960م
نشر قصائده ومقالاته في جرائد ومجلات عربية،
وأذيعت بعض قصائده على أمواج بعض الإذاعات المحلية
وله مجموعة من الدواوين على شبكة الأنترنت.