الديوان » مصر » حافظ ابراهيم » أوشك الديك أن يصيح ونفسي

عدد الابيات : 13

طباعة

أَوشَكَ الديكُ أَن يَصيحَ وَنَفسي

بَينَ هَمٍّ وَبَينَ ظَنٍّ وَحَدسِ

يا غُلامُ المُدامَ وَالكاسَ وَالطا

سَ وَهَيِّئ لَنا مَكاناً كَأَمسِ

أَطلِقِ الشَمسَ مِن غَياهِبِ هَذا الدَن

نِ وَاِملَإ مِن ذَلِكَ النورِ كَأسي

وَأَذَنِ الصُبحَ أَن يَلوحَ لِعَيني

مِن سَناها فَذاكَ وَقتُ التَحَسّي

وَاِدعُ نَدمانَ خَلوَتي وَاِئتِناسي

وَتَعَجَّل وَأَسبِل سُتورَ الدِمَقسِ

وَاِسقِنا يا غُلامُ حَتّى تَرانا

لا نُطيقُ الكَلامَ إِلّا بِهَمسِ

خَمرَةً قيلَ إِنَّهُم عَصَروها

مِن خُدودِ المِلاحِ في يَومِ عُرسِ

مُذ رَآها فَتى العَزيزِ مَناماً

وَهوَ في السِجنِ بَينَ هَمٍّ وَيَأسِ

أَعقَبَتهُ الخَلاصَ مِن بَعدِ ضيقٍ

وَحَبَتهُ السُعودَ مِن بَعدِ نَحسِ

يا نَديمي بِاللَهِ قُل لي لِماذا

هَذِهِ الخَندَريسُ تُدعى بِرِجسِ

هِيَ نَفسٌ زَكِيَّةٌ وَأَبوها

غَرسُهُ في الجِنانِ أَكرَمُ غَرسِ

هِيَ نَفسٌ تَعَلَّمَت حُسنَ أَخلا

قِ المولِحِيِّ في صَفاءٍ وَأُنسِ

خَصَّهُ اللَهُ حَيثُ يُصبِحُ بِالإِق

بالِ وَالعِزِّ وَالعُلا حَيثُ يُمسي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حافظ ابراهيم

avatar

حافظ ابراهيم حساب موثق

مصر

poet-hafez-ibrahim@

294

قصيدة

7

الاقتباسات

1844

متابعين

حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ...

المزيد عن حافظ ابراهيم

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة