الديوان » العصر المملوكي » ابن الجياب الغرناطي » لما دعا داعي الرشاد مرددا

عدد الابيات : 6

طباعة

لما دعا داعي الرشاد مردِّداً

لبّوه شوقاً كالحمام صوادحا

فلهم عجيج بالبسيطة صاعد

يذكي بنار الشوق منك جوانحا

عيسى تهادى بالمحبين الألى

ركبوا من العزم المصمم جامحا

طارت بهم أشواقهم سبّاقةً

فتركن أعلام المطيّ روازحا

رفقاً بهن فهنّ خلق مثلكم

أنضاء أسفار قطعن منادحا

قد جُبن للهادي وهاداً جمّة

وسلكن نحو الأبطحيّ أباطحا

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الكامل
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة غصن نما إذ ثوى بطن الثرى عجبا
الصفحة التالية هامي يمين الجود في يوم الندى

المساهمات

معلومات عن ابن الجياب الغرناطي

avatar

ابن الجياب الغرناطي

العصر المملوكي

poet-Ibn-Al-Gyab-Al-Ghannati@

متابعة

476

قصيدة

85

متابعين

علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في ...

المزيد عن ابن الجياب الغرناطي

اقتراحات المتابعة

avatar

السراج الوراق

poet-alseraj-alwaraq@

متابعة
متابعة
avatar

ابن سهل الأندلسي

poet-ibn-Sahl-Al-Andalusi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن الجياب الغرناطي :

واصدع بأمرك فهو أعدل حاكم
ما حيوان ماله من حرمه
تزهى الوزارة مثناها وموحدها فافخر
دنا فتدلى حيث صلت وراءه
جمع العلوم عناية بفنونها
يا واحد الأملاك غير منازع
من كعلي ذي الشجاعة والرضا
وارتج إيوان الكسرى فاغتدى
ما حيوان في اسمه
أيا حبذا ذاك العتاب الذي مضى
سست الأمور بسيرة مرضية
صلى الإله عليهم ما بدا قمر
أي بشرى شرحت صدر الزمان
لكأنني في عند حوض محمد
إذ كان منبع ذلك الغيث الذي

أضف شرح او معلومة