الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
الياسمينة
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 64
طباعة
إِيهِ يا أُختِي المَصُونَةْ
صَابِرِي فَالصَّبْرُ زِينَةْ
لَمْ يعُدْ لِلْعَيشِ طَعْمٌ
فِي تَلافِيفِ الضَّغِينَةْ
وَالإِبَاءُ الحُرُّ وَلَّى
وَانْزَوَى ينْعِي خَدِينَهْ
وَالحَياءُ العَذْبُ يبْكِي
فِي الدُّجَى لَيلَ السَّكِينَةْ
وَانْبِلاجُ الفَجْرِ أَضْحَى
أَمْرَ شَكٍّ تُنْكِرِينَهْ
بَلْ أَنَا المَقْتُولُ غَدْرًا
فِي الدَّياجِيرِ اللَّعِينَةْ
إِيهِ ، يا أُخْتَاهُ رِفْقًا
وَانْظُرِي نَفْسِي الحَزِينَةْ
فِي بِحَارِ الشوق مَاتَتْ
هَذِهِ النَّفْسُ القَرِينَةْ
ثُمَّ رَاحَ المَوْجُ يخْطُو
فَوْقَ رُبَّانِ السَّفِينَةْ
وَالهُمَامُ الشَّهْمُ يرْنُو
لِلْيوَاقِيتِ الحَنُونَةْ
ضَجَّ بالتَّذْكَارِ عُمْرًا
إِذْ قَلا الحَادِي عَرِينَهْ
كَيفَ هَانَتْ نَفْسُ هَذَا؟
كَيفَ صَارَ المَوتُ دُونَهْ؟
كَيفَ قُولِي لا تُبَالِي
صَارَ زَوْجًا تَجْهَلِينَهْ؟
تَقْتُلِينَ الشَّوْقَ فِي أَحْـ
ـشَائِهِ ، بَلْ تَقْتُلِينَهْ
كُنْتِ يوْماً نِعْمَ زَوْجٌ
كُنْتِ بِالتَّقْوَى مُعِينَةْ
كُنْتِ يوْمًا نِعْمَ خِلٌّ
كُنْتِ يوْمًا تَنْصَحِينَهْ
كُنْتِ فِي دُنْياهُ نُورًا
كَانَ دَمْعًا تَذْرُفِينَهْ
كَانَ نَوْماً ، كَانَ طَعْماً
كَانَ خَيرًا تَحْمِلِينَهْ
كَانَ خِلاًّ ، كَانَ زَوْجاً
كَانَ رُوْحًا تَألَفِينَهْ
كَانَ أَمْسًا ، كَانَ يوْماً
كَانَ حُلْمًا تَبْذرِينَهْ
كَانَ فَرْحًا ، كَانَ شِعْراً
فِي هُيامٍ تَقْرَئِينَهْ
كَانَ جُرْحًا ، كَانَ شَرْحاً
كَانَ نَبْتًا تَزْرَعِينَهْ
كَانَ أَهْلاً ، كَانَ سَهْلاً
كَانَ كَوْنًا تَعْلَمِينَهْ
ثُمَّ صَارَ اليوْمَ كَمًّا
مُهْمَلاً لا تَعْرِفِينَهْ
أَينَ عَهْدُ الأَمْسِ زَوْجِي
صِرْتُ زَوْجًا تَكْرَهِينَهْ؟
أَينَ مَا قَالَتْ شِفَاهٌ؟
أَينَ عَبْرَاتٌ سَخِينَةْ؟
أَينَ وَعْدٌ قَبْلَ وَعْدٍ
كُنْتِ يوْمًا تُظْهِرِينَهْ؟
بُحَّ صَوْتِي مِنْ بُكَائِي
وَانْمَحَتْ ذَاتِي المَتِينَةْ
ضَجَّ عَيشِي مِنْ عِتَابِي
مَاَتتِ الرُّوحُ المَصُوْنَةْ
كَيفَ هَذَا الحَالُ سادتْ؟
أَينَ أَسْوَارِي الحَصِينَةْ؟
وَاحْتِمَالِي لِلْمَنَايا
وَاصْطِبَارِي تَعْرِفِينَهْ
أَضْحَتِ النَّفْسُ تُعَانِي
فِي أَسَاهَا مُسْتَكِينَةْ
إِنَّنِي أَشْكُو كَثِيراً
هَذِه الذَّاتَ المَتِينَةْ
كَيفَ رَاحَتْ تَحْتَوِينِي
هَذِهِ الذِّكْرَى الطَّعِينَةْ
وَالأَسَى فِي القَلْبِ يكْوِي
مِنْ خِطَابٍ تَكْتُبِينَهْ
كُنْتِ سَيفًا لا يدَاجِي
فِي فُؤَادِي تُشْهِرِينَهْ
كُنْتِ بِالعَيشِ الَّذِي
وَلَى وَجَافَى مُسْتَهِينَةْ
وَيحَ قَلْبِي مِنْ فِرَاقٍ
إِنَّ رُوحِي كَالسَّجِينَةْ
كَيفَ يا رَبَّاهُ تَحْيا
زَوْجَتِي هَذِي الرَّزِينَةْ؟
ينْفُثُ الشَّيطَانُ سُمًّا
تَارِكًا زَوْجِي رَهِينَةْ
أَينَ يا أُخْتِي حَنَانٌ
كُنْتِ يوماً تُظْهِرِينَهْ؟
يهْتَدِي بِالنُّورِ قَلْبِي
كَيفَ يوماً تُرْخِصِينَهْ؟
ثُمَّ أَنْتِ الآنَ دَوْمًا
لِلْبَرَايا تَشْتَكِينَهْ
تُشْعِلِينَ النَّارَ عَمْدًا
هَلْ وَفَاءٌ تُحْرِقِينَهْ؟
إِنَّنِي ضَمَّدْتُّ قَلْبِي
بَاليوَاقِيتِ الرَّصِينَةْ
إِنَّنِي بِالعَزْمِ قَدْ أَثْـ
ـقَلْتُهُ لا تَمْلُكِينَهْ
ذَاكَ شِعْرِي لَيسَ يخْبُو
لَيسَتِ التَّفْعِيلُ دِينَهْ
إِنَّمَا أَحْزَانُ قَلْبِي
صُغْتُهَا فِي (الياسَمِينَةْ).
إِنَّنِي أَمْضِي أُعَانِي
صِدْقَ عَزْمٍ تَعْهَدِينَهْ
ذَاكَ شَوْقِي قَدْ تَنَاءَى
تَنْصِبُ الذِّكْرَى كَمِينَةْ
أَينَ وَمْضُ النُّورِ أُخْتِي؟
أَينَ وَالآي المُبِينَةْ؟
وَيحَ قَلْبِي مِنْ شَقَائِي
يَشْتَكِي قَلْبِي شُجُونَهْ
مَنْ يُلَبِّي؟ مَنْ يمِيطُ السـْ
سِتْرَ عَنْ آهٍ دَفِينَةْ؟
مَنْ يُوَاسِي؟ مَنْ يُزِيل الـ
ـحُجْبَ عَنْ جُرْحٍ ثَخِينَةْ؟
مَنْ يقُول الآنَ كَفْكِفْ
عَبْرَةً هَذِي ثَمِينَةْ؟
إِنَّ دَمْعًا فِي رَحِيلٍ
فِي خِطَابٍ تَطْلُبِينَهْ
ذَاكَ أَمْرٌ لَيسَ يُجْدِي
كَيفَ – عَقْلاً تَرْغَبِينَهْ؟
أَنّ يذُوقَ الحُرُّ كَأْسَ الذْ
لِّ قَهْراً تَكْتُبِينَه
ذَاكَ ظُلْمٌ ، بَلْ حَرَامٌ
كَيفَ شَرْعًا تَفْعَلِينَهْ؟
مَا سِوَى مَا قَدْ كَتَبْتِ الآ
نَ يؤْذِي يا قَرِينَةْ
فَاسْمعِي لِلْجُرْحِ جُرْحِي
تَقْرَئِي مَا تَشْعُرِينَهْ
ثم لا تُحْــــري جوابــــًا
في وفــــاءٍ تَصنعيـنـــه
إِنَّنِي أَشْكُو لِمَاذَا
كُلُّ هَذا يا رَزِينَةْ؟
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
رياح قديمة
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا