الديوان » العصر المملوكي » ابن الجياب الغرناطي » لما مررت إلى المصلى قائما بسكينة

عدد الابيات : 6

طباعة

لمَّا مررتَ إلى المُصَلى قائِماً

بسكينَةِ التَّقوَى مقام مناجِ

في عسكرٍ لجب يسرُّ أولي الهُدَى

لكنَّه لأولي الضَّلالَةِ ثاجِ

فيه أسودُ الحربِ في غِيل القَنَا

من فَوقِ كُلِّ مطهَّم هملاجِ

من دارعٍ يَلقَى القَنا بِلبانِهِ

في كلِّ مأزق حطمة ولاّج

أو نابلٍ ذي عِمَّةٍ تركيةٍ

راقَ العيونَ بشارة مبهاج

متنكب قوساً له عربيّة

موشية زِينَت بقبضةِ عاج

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة جئت المصلى في سكينة خاشع
الصفحة التالية ورجعت في الجيش الذي أخباره

المساهمات

معلومات عن ابن الجياب الغرناطي

avatar

ابن الجياب الغرناطي

العصر المملوكي

poet-Ibn-Al-Gyab-Al-Ghannati@

متابعة

476

قصيدة

85

متابعين

علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في ...

المزيد عن ابن الجياب الغرناطي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حجر العسقلاني

poet-Ibn-Hajar-al-Asqalani@

متابعة
متابعة
avatar

المهذب بن الزبير

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن الجياب الغرناطي :

وليعلم الفنش اللعين بأنه
هات اسقني صرفا بغير مزاج
أيا زفرتي زيدي ويا عبرتي جودي
طليق لساني في امتداح محمد
وبعد فالله أولاني برحمته
حاجيت كل فطن لبيب
ارفع لواء العزة السامية
كلام ذراع الشاة من معجزاته
حب ثلاث نسوة
واصدع بأمرك فهو أعدل حاكم
وكفيت حال المعتدي والمجتدي
وكم لك عندي قبلها من قصيدة
ملأت قلوب العالمين محبة إن
فما اغتر رومي كما اغتر فطرهم
رفعت من سجاياك العلى

أضف شرح او معلومة