مذ كان يغالب. .
سطوة أوجاع ..
الدنيا..
بيديه
العاريتين ...
من الأطماع..
لم يعبأ يوما..
بعذاب...
لم يعبأ ..
يوما.. بنحيب..
لم يشكُ يوماً..
إن جاعْ ..!!
وبطول الحزن
على فمه..
قد مد تآكله
عمداً. .
ليقرر فعلاً..
من ضاعْ ?!!
هل ضاعت من يده
بلد..
واذاعتها..
والمذياع. .
هل سقطت من يده
أشجار البن..
ورائحة العنب
الاسود وبخور
عدني..
في كف ضباعْ? !!
هل يأكل آخر سنبلة
تركتها.. ايدي
الزراع.. بلا استرجاع. .
أم أن الشمس ..
قد اعتزلت.. ضوءاً
واتخذت للصبح
قناعاً .. دون قناعْ !
أقنعني ردك ..
حين رأيت يديك
تشققتا كمجاري
السيل..
وعلى الكتف الايسر
آثار مرور الفيل..
ابرهة الاشرم.. منتظر
يتوعد صبرك..
بالتأديب.. .
(ياوجه الويل..
وآخر من طفف..
مزدهيا..  
بعلو الكيل ) !! ..
يااااااااااااااااااااا
آخر شهقات الفجر
تلأ لأ.. في كفك.. عمدا
صوت الصرخات..
كصوت العار..
ترجو أن ترفل منتشيا
كصدى لجدار. .
وتراقب..
عهر الموتورين. .
وعن كثب. .
مثل الأشرار. .
تتلظى ...
نارك في كبدي ..
وتعاقر أوهام ( الكيف) ..
لن تلقَ أبدا..
في بلدي. .
من يصنع مثلك
مبتسما يغدو .. ..
يتفاءل رغم ضباب الأفق
المنهوب ..
ووجه الزيف ..
كالراية تبقى منتصبا ..
حلو القسمات ..
كطيف ..
.
* فيصل نهار
2019م

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن فيصل نهار

فيصل نهار

43

قصيدة

فيصل قاسم ثابت النهاري الإسم الفني : فيصل نهار . من مواليد 1399هـ الموافق 1978م - عزلة بني سعيد- مديرية الجعفرية .. محافظة ريمة- اليمن د/ معلمين عام 94م. د/ لغة عربية 2013م. - بكالوري

المزيد عن فيصل نهار

أضف شرح او معلومة