على كاهليك تمدّد
هذا المساء العنيد. .
يعبُّ. .المسافات..
أو
يعصر الوقت خمراً..
ليسقي..
به. .
كل حلم بليد! !
ويخصفُ تكّاتِ ساعته..
دون وعي.. ويلبسها..
مثل..
خف الوليد ! !
ويبرأُ من نهدات..
السحاب
الغياب
اليباب
فرقعات الأصابع
صوت الشوارع
أغاني الكسالى
ببيت ابن ناجي
 المسمى
سعيد! !
ويزداد صمتُك صمتاً..
ويضحك قهقهةً ..سااااخراً ..
بالغيوم..
يهزأ من مايسمى..
به يوم..
عيد !!
وذكراك..
في جب يوسف..
أُلقيتْ من دون شكٍّ..
ليُلقيَ شوقُك..
حبل الحنين إليها..
وتخضر أغصانها..
من جديد!
تنفّس طوييييلا..طويلا..
كأنك عدت..
غلاماً..
فتىً..
فارساً..
أتيت على ..
 صهوة الحب..
أبيض. كالحلم ..
في عين عذراء..
باذخة بالجمال..
الفريد!
ودفتر أيامك الباليات..
الذي فيه. دونت ...
أشعارك الضامئات ..
أمست به الآن كل
الشوارع منها
حبالى! !
كبيت القصيد.. !!
تنفّس طويييلا. .
لعلك..
عند التتفس حر
وتسري كعاصفة..
تجرف المستحيل. .!!
وتخطب ود الأماني العذارى..
رؤاها الأنيقة
قدم لها خاتماً..
من حديد!!
دواليك ..
جدد رؤاك..
فن التغاضي.. !!
او اترك لساقَي فؤادكَ ..
أن تذرع الأرض..
جرياً ..!!
لكسب النبوءات..
والمعضلات. .
وخطو إلى الخلف. .
هرولة للكلام. .
شفاهٌ تَشقق..
كسيف عتيق بكف عجوز
لكسب المزيد.. !!
وكي تعرف اليوم ..
كيف تسير النجوم
ضجيج بأضوائها الصاخبات
تحيي سهيل العنيد !
الذي مزق لليل ظلمته
فتهاوت أساطيره الساحرات ..
في وادي عبقر ..
تشدو لعيد ..
بلحن فريد ..
وقلب عنيد ..
ومما تبقى لنبض الشهيد ..
* فيصل
2016م