الديوان » العصر المملوكي » ابن الجياب الغرناطي » فكان درس كتاب الله مجتهدا

عدد الابيات : 6

طباعة

فكانَ دَرسُ كتابِ الله مُجتَهدا

أولى وأوَّل ما قَدَّمتُ في صِغَرِي

فما برحتُ على القرآن مُعتكفاً

مُلازم الذكر في ورد وفي صدر

أغدو إلى خِدمَةِ الذكر الحكيم فما

كمثل خِدمَتِهِ فَخرٌ لمفتخر

وقد ظَفِرتُ بِحِفظٍ منه أحكمه

حفظي لأسرع وقت فعل مقتدرِ

وعن قريبٍ بعونش اللهِ أختِمُهُ

فاليوم ليسَ سوى حبِّي له وطرِي

وسوف أشفع في يومِ الحساب غداً

به وأكسى ثياب الوشي والحبرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة فالله يجزي أبي من فضل نعمته
الصفحة التالية فكان أول ما بادرت في صغري

المساهمات

معلومات عن ابن الجياب الغرناطي

avatar

ابن الجياب الغرناطي

العصر المملوكي

poet-Ibn-Al-Gyab-Al-Ghannati@

متابعة

476

قصيدة

85

متابعين

علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في ...

المزيد عن ابن الجياب الغرناطي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن قسيم الحموي

poet-Ibn-Qasim-al-Hamawi@

متابعة
متابعة
avatar

تقي الدين المغربي

poet-Taqi-al-Din-al-Mughrabi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن الجياب الغرناطي :

عيد أعاد سعادة الإسلام
تدعوهم الجفلى بفضل لم يزل
والشمس ترقم من وراء زجاجها
شهدت بهديكم مساجد
معها الكتاب الشكوالي الذي
واصدع بأمرك فهو ماض حكمه
جاهد النفس جاهدا فإذا ما
فعالك ما أجفى وقولك ما أحفى
يا جناني ويا لساني أذكراه
مجد تآثل كابراً عن كابر
إذ كان منبع ذلك الغيث الذي
حاجيتكم ما اسم علم
لك في الجمال مزية ما مثلها
موارده أشهى وأحلى ورودها
ثراؤك فقر والغنى مدح من هدى

أضف شرح او معلومة