حين ينتظرُ العذابُ على فراشي
يحتويني
حين أشعرُ بالغروبِ  المستقر
على عيوني
حين تفترسُ الدواة بنات فكري
حين أقرؤ من جديدٍ كلَّ شعري
تـَلتـَقيني
بين كلماتٍ سألنَ الكونَ عنك
في رؤىً لقنتهـُُن الحبَّ منك
و رغمَ أنفي
أشعرُ الأشواقَ تهرب
من مكامِنِها الدفينة
من مقابرِها الحزينة
مثل أرواح ٍبحثنَ عن انتقام
فلا أنام
أسهرُ الليلَ الكسولَ و لا أنام
هذا ذنبي
حينَ قاسَمتُ التي تهواكَ فيّّ
سأُرديها إذا شاغلتَ بالي
سأجعلُها رهينة َالاعتقال ِ
و لكني أراكَ بلا مرادي
كأن القدرَ يسخرُ من عنادي
أو كأنَّ اللهَ يفتحُ بين قلبيْنا طريق
و تصيرُ كالأمل ِالوحيدِ بأنني
مثلُ النساء
أستطيعُ الحبَّ لا فقطِ البكاء
و أن العطفَ شئٌ من حقوقي
و أن الروحَ تنبضُ في عروقي
و حين تذهب
يبدو في عيني كلامي
بل قصائدُ يرتوي منها حطامي
ثم يغلق ليلُ صمتي مقلتيْه
على فؤادي
و على ابتعادي
و أعود لليل ِالطويل
و معي هواي المستحيل
و الشوق ُيبطئ ُساعتي
و الحزنُ يخنِقُ نظرتي
أتدثرُ الذكرى البعيدة
و لا أنام

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أماني عبد السلام

أماني عبد السلام

3

قصيدة

شاعرة وروائية من مواليد مدينة الإسماعيلية 1986 حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة عام 2009،

المزيد عن أماني عبد السلام

أضف شرح او معلومة