أفضت إلى الأخمالِ كَومُ تهانيهَ

وحنوّ قلبٍ فائضٍ في آنية

وددتُ من يُمنٍ أُراقص قمرةً

أو اُسقى من شُهبِ النجومِ الآسيه

ما سرنّي أمرٌ كهذا آنفاً

وكأنني لؤلؤوبةٌ مُتباهية

أفضت على الغليونِ حُسناً فاتناً

أو كينبالو من زمرّد آتية

مابين طيطانٍ وجوليتٍ ترقرق

أو غانيةِ في الحسنِ دوماً واشية

بشرى كست من هالةِ المتجيلمِ

وبّاصُها أنوارهُ مُتتالية

أربول دي لا سبينا تمايلت

أرجوزةٌ بأزوفها هي آبية

ما خلتُ هذا السعدُ يوماً محصلاً

أو هذه البشرى بيومٍ آتية

أنهارُ كانو كرستيالِ تفجرّت

همّالها ريانةً مُتجاريـــــة

بحبوحةً بلّت صبوبَ سرورها

دامَ السرور على حياتي الغالية