إلى/المرأةِ ذاتِ الهامــــةِ العليا إلى حاضـــنةِ الدّنيا إلى واهبــةِ الإبداعِ والمفتاحِ في الرّؤيا
الرّؤيا/حدٌّ/
``````` في غسقِ الليلْ تتفتّحُ في رأسِكَ أشجارٌ أخرى ثمّ تمدُّ مجسّاتٍ تتحسّسُ ساريةَ الدّنيا بألوفِ العدساتِ تُسمّى الرّؤيا
قال المؤلّفُ في الكتابِ مُفسِّراً ومُعبِّراً: (...فإذا رأيتَ النّعلَ فاعلمْ أنّها امرأةٌ فإذا لبِستَ وطِئتَها فإذا مشَيتَ بها فإنّكَ مُزمعٌ سَفَراً)
إمرأةٌ تحملُ أسلحةَ التّدميرِ الشّاملِ في العينينِ وفي الصّدرِ وفي الشّفتينْ تفتحُني فتحَ مغولٍ تشطرُني نصفينْ ثمّ تُلملمُني وترقّعُ أجزائي تنفُخُني في صُور التّكوينْ
(النّعلُ المَحذُوّةُ للثّيّبِ غيرُ المحذوّةِ للعذراءِ المشيُ بها سَفَرٌ في بَرٍّ فإذا انشقَّ الطبقُ الأسفلُ للنّعلِ ولم يسقُطْ وَلَدَتْ بنتاً فإذا التصقا طال العمرُ كثيراً بهما)
مع السّعــــــلاةِ تَقضِي كلَّ عمرِكْ وتُطفيءُ بالشّرابِ لهيــبَ جمرِكْ وتصبـــــــرُ علَّ يومــــاً بعدَ يومٍ يُفرِّجُ بالمماتِ طويـــــــلَ صبرِكْ تُمارسُ في الكتــــابةِ ألفَ سحرٍ وتُفرِغُ في السّطورِ نزيفَ حبرِكْ ولو أُنصِفتَ كنــــــــتَ مع الثّريّا وفي خيلِ الضّمارِوحيدَ عصرِكْ فكيف ركبتَ داجيـــــــةَ الليالي وأسلمتَ الزّمـــانَ زمامَ مُهرِكْ...!
أيّتُها النّعلُ التي إنٰ مسّتِ الحَجَرْ قامَ إلى الحياةْ ، وأورقتْ غصونُهُ وغاصَ في الشَّجَرْ
(بيتٌ ذو بابينِ امرأةٌ خائنةٌ وامرأةٌ بإزارٍ أحمرَ مصقولٍ تمشي في الرّيبةِ ، أُسْكُفَّةً بابٍ تعني الزّوجةَ والخادمَ ، والأضلاعُ العُوجُ النّسوةُ)
تتغلغلينَ وتفتحينَ قلاعي وتنظّفينَ من الغبارِ دفاتري ويراعي العذرَ يا خنساءُ إنْ كسَرَتْ يدُ الدّنيا ذراعي أدلجتُ في البيداءِ ما بين الكواسرِ والسّباعِ مُدّي إليَّ يداً فقد أصبحتُ من سَقَطِ المَتاعِ
(والدُّبُّ حتى الدّبُّ قيل امرأةٌ وهو من الممسوخْ والخيمةُ الجاريةُ الحسناءْ قالوا لأنَّ الحُورَ مقصوراتْ والدّفنُ قيل العُرسُ في الكُلّةِ والنّكاحْ والنّرجسُ الزّواجْ والآسُ أبقى إنْ رأتْهُ ضَرّةٌ فإنّهُ الصَّلاحْ)
شاعر من البصرة جنوبي العراق، ليسانس في اللغةالعربية وآدابها ، تتلمذ على يد الشاعرة نازك الملائكة والشاعر د.البياتي ، له سبع مجموعات شعرية مطبوعة أولاها قراءة في سيرة التتار / بغداد عام 2000م