الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
سوريا
»
قحطان بيرقدار
»
في طريق لم يخنا ..
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
في طريقٍ لمْ يَخُنَّا
لم نَزَلْ نروي يَمامَ الصَّيفِ مِنَّا..
وَانْدِيَاحُ الحُلْمِ في أَرْجَاءِ مَنْفَانَا
يُثيرُ الأرضَ كي تَخْضرَّ جَنَّاتٍ..
كَأنَّا في صَميمِ المُدْهِشِ العَالي
رَمَتْنَا وردةُ الأقدارِ
وَاجْتَازتْ إلينا
مَا قَطَعْنَا مِنْ سِنِيِّ العُمْرِ..
ضَمَّتْنَا.. فَكُنَّا
مِنْ جديدٍ كوكَبَيْ حُبٍّ..
ونبكي عندما يَخْتَارُ عَنَّا
زَادَنَا الرُّوحيَّ..
لا نَقْوى على نَزْفِ النَّدى
فِي صُبْحِنَا الغافي على إِحْسَاسِنَا بالكونِ..
مَغْلُوبينَ صِرْنَا
منذُ أَنْ مِلْنَا مَعَ الرَّيحانِ فِي الوجْدانِ..
هذا صوتُنا الواهي
ونَحْمي دائماً حُلْماً تَجَلَّى بينَنا
جِسْماً ورُوحَاً..
وَانتهى عهدٌ منَ الإعصارِ والنَّجْوَى
ونَقْرِ الصُّدْفَةِ الحَمْرَاءِ
فَوقَ الشَّهْوةِ الْمُلْقَاةِ فَوقَ الرِّيحِ..
خُنَّا حينَهَا مَا نحنُ فيهِ الآنَ
مِنْ تَوْحيدِ رُوحَيْنَا على ذاتِ السَّجَايا..
وانتهى عَهْدٌ منَ الآتي..
كأنِّي قَدْ فقدتُ الخوفَ مِنْ ظِلِّي
أمامَ الشَّمْسِ..
ما معنى صَلاَتي
فوقَ ما أَذْرُوهُ مِنْ شَوْقيْ
على أَلْطَافِكِ السَّمْراءِ
شِعْرَاً يُرْعِشُ الأَعصابَ
يَغْشَى صَوْمَنَا العاري أمامَ اللهِ..
صَيْفَاً عابثَ النيرانِ
يُدْلي دَلْوَهُ بالجَمْرِ في أَوْصَالِنَا..
ضَعْفاً يُضَاهي قُوَّةَ الحُرِّ الذي كُنَّاهُ..
ما زلنا نُسَوِّي مَهْدَنا
لِلعالَمِ المفتوحِ للأنوارِ مِنْ كُلِّ الجِهَاتِ..
الغيمةُ اشتاقتْ خُطَانَا
فَلْنَسِرْ فِي ظِلِّها دَهْراً وَدَهْرَاً
رَيثما نَحْظَى بِتَفْسِيرٍ
لِمَا يَجْرِي مِنَ الأنهارِ
فِي أرضٍ يُرِينَا جَوْفُها
أَصْلاً لِخَفْقِ الجُوعِ فِي أحداقِنَا
منذُ احْتِدامِ الحُبِّ فِي أرواحِنَا الأُولى..
جَهِلْنَا ما رَأَيْنَا غالباً
حَتَّى أَضَعْنَا كَنْزَنَا الْمَخْبُوءَ
فِي أبعادِنا العَطْشَى لنا..
ماذا نُريدُ الآنَ مِنَّا؟!
حَسْبُنَا ما نحنُ فيهِ الآنَ
مِنْ سَكْبِ الأماني في أباريقِ المَرارْ..
رُبَّما عِشْنَا الدَّمَارْ
في سُويعاتِ انهمارِ اليأسِ فوقَ النَّبْضِ
لكنْ كُلَّما اشتدَّ احتضارٌ بينَنا
انسابتْ على المرآةِ رُوحٌ
أينعتْ فيها الثِّمَارْ..
وَاحْتَوتْنَا
هَالةٌ مِنْ فَيْضِ مَا نَحْوي مِنَ الأقمارِ..
لَمَّتْنَا أيادي حُبِّنَا لِلهِ..
نَهْمِي بعدَها غيثاً علينا
باعِثَيْ خِصْبٍ..
فَضَاءَيْ نعمةٍ..
نَرْوي يَمَامَ الصيفِ مِنَّا
كُلَّما اشتدَّ احْتِضَارْ..
حَسْبُنَا هَذا..
سنبكي عندما نُلْغي مِنَ الآيامِ
نيروزَ الحكايَهْ..
عندما نَغْتَالُ عُصْفُورَ البدايَهْ..
عندما نَسْعَى بأيدينا إلى وَحْشِ النهايَهْ..
دَثِّرِيْني
كُلَّما لاَقَيْتِ بي ظِلاَّ غريباً
أو ملاكاً..
دَثِّرِي قُبْحي
بِقِطْعٍ مِنْ نشيدِ الحُبِّ..
ما أَعْلاَكِ إِذْ تُلْقِينَ فوقي
مِنْ حريرِ البَدْرِ سِتْرَاً
يَمْنَعُ الأشواكَ عَنِّي
كُلَّما في رِحْلَةِ الآثامِ
جَاسَتْ خُطْوَتي..
قَدْ صَارَ لي مَأْوىً ظَنَنْتُ..
الآنَ رُدِّيني إليكِ..
الآنَ رُدِّيني إليَّ..
الغيمةُ اشتاقتْ خُطَانَا
فَلْنَجِدْ مَا ذَابَ مِنَّا
فِي طريقٍ لمْ يَخُنَّا!..
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة
إسراء إلى صلوات الروح ..
الصفحة التالية
فوق سحائب القلق ..
المساهمات
معلومات عن قحطان بيرقدار
قحطان بيرقدار
سوريا
poet-qahtan-bayraktar@
متابعة
45
قصيدة
47
متابعين
قحطان بيرقدار، أديب وشاعر سوري،,ولد سنة 1977م . المناصب التي تقلدها: ـ عضو اتحاد الكتاب العرب . ـ عضو جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب. ـ عضو جمعية الشعر في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ...
المزيد عن قحطان بيرقدار
اقتراحات المتابعة
أدونيس
poet-Adonis@
متابعة
متابعة
إلياس مسوح
poet-elias-massouh@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ قحطان بيرقدار :
صديق الوهم ..
شريد ..
لم آت بعد ..
على مهبط الروح ...
عندما تمشي ورائي ..
إسراء ..
فوق سحائب القلق ..
الطاعن في الفراغ ..
في طريق لم يخنا ..
دم الحقيقة ..
إسراء إلى صلوات الروح ..
هي بضع غيمات ...
الشاعر ..
بوح ليلي في انتظار نهار ..
دروب موجعة إلى المدينة الحلم ..
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا