عدد الابيات : 13

طباعة

موشومةٌ في جسمِها الملكوتُ

فالحبر طيّ حريرها منحوتُ

شبقٌ بجسمكِ هدّني برسومه

فلقاء ثغري فوقه مكبوتُ !

يا وشمَها يا مصنع اللذاتِ يا

فنًّا على ذاك النعيم يبيتُ

بيضاءُ تدهنُ بالقصائد جسمها

فكأنّ قافية القصيدِ زيوتُ !

يا وشمَها فوق النهودِ منامه

كيف الوشومُ نصيبها الياقوتُ ؟

و الظَّهرُ يا أنشودةً محفورةً

إذ بستُها..فكأنّها كبريتُ !

كالشمس عاريةٌ و وشمُكِ نارُها

نعتٌ بدوتِ و حبرُه المنعوتُ

يا فتنتي فلتحفري اسمي لوعةً

ولتنقشيه ففي الحرير تُخُوتُ

النار تلذعني و رائحةُ الكرومِ

حليمةٌ في عطرها الجبروتُ

أهواك كلّك للأصابعِ حُلوتي

و اللوزُ هاوٍ في الكفوف فتيتُ

و الجنّةُ العصماءُ رقْبتُها و قد

ذقتُ النعيمَ بها و رُحتُ أموتُ

الوشمُ كُنُهُكِ حُلوتي ، قبّلتُهُ

و حضنتُ حبَّكِ و العناقُ بيوتُ

و طلبتُ أن ألقاكِ قلتِ : نعم..نعم

فكأنّ ليس لحُبِّنا توقيتُ !

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تامر الكاشف

عمر تامر الكاشف

79

قصيدة

شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ

المزيد عن عمر تامر الكاشف

أضف شرح او معلومة