الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
الحسن عباس مسعود
»
من بستانه
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 30
طباعة
هـــلَّ الـربـيـعُ يُـــزَفُ فــي ريـحـانِه
كـالـبحرِ يـزْهـو مــن جـمـيلِ جُـمانِه
مـَــدُّ الـجـمـالِ يــبـثُّ فـــوق عُـبـابِه
ألـَـقـا يـغـنـي الــشَّـدوَ فــي شُـطـآنه
ذا زورقٌ فـــي الأفْـــقِ لاحَ شِـراعُـه
والـبِـشـرُ يسعى في خُـطــى رَبـَّانـِه
وبــدا الـنـسيمُ يـفـوح فــي جـنباتِه
ويــهِــشُّ بـالـنـجـوى إلـــى أركــانـِه
قـــال الـضُـحـى لــمـا تـألَّـق حـسـنُه
جــاء الـربـيع يـجـود مــن إحـسـانِه
ولــقــد ظــنـنـا أنـّــــهُ ألِـــفَ الــنَّوى
أو ظــــلَّ منزويــا لـــدى هُـجـرانـِه
يـــا مـرحـبا هـتـفت طـيـورٌ رفرفت
فــرحــا بــِــه تــرنـُو لكهـف أمـــانـِه
يــــا لــيـْتـه هـــذا الـربـيـع يـجـيـئنا
مــتـعـجـِلا يــجــري بــغـيـر أوانــــِه
وجـــهُ الأنـاقـةِ كــان يـسـهرُ مـُتـعَبا
يـرجو الـضحى والـسهدُ في أجفانِه
لــمــا رأى وجــــهَ الــربـيـع تـهـلَّـلَـت
أنــظــارُه وهــمى الــنــدى بـمـكـانـِه
كـفـتِـيِّ نــهـرٍ شـــقَّ ألــويـةَ الــثَّـرى
والأرض تـشـرب مـن هـوى جـريانِه
فـلـقـد سـئـمـنا مـــن صـقـيـعٍ جـائـرٍ
جــعـل الــزمـان يـتـيه فــي أزمـانـِه
الــفـجـر يـنـتـظـر الـربـيـع كـنـاسـكٍ
وخـشـوعُـه فــــي مـنـتـهى إيـمـانِـه
وسـألـتُ عـنـه الـبـيدَ قـالـتْ عـشقنا
وهــيـامُ رمـــلِ الـبـيـدِ في كُـثـبانـُه
يـزهو كمنْ ساقَ الحِسانَ إلى الهوى
فــتــمـايـلـتْ طُرقُ الهوى بــِحِـسـانِه
والــنـاي يــعـزف بـالألاحـيـن الــتـي
يــشــدو بــهـا نـغـمـا لـــدى ألـحـانِـه
وكـــأنـَّـه تـــخــتٌ رمــــى عــشـاقَـه
كُـــلا بـلـحـنٍ مـــن رهــيـفِ كـمـانـِه
والعودُ والشادوفُ من غسقِ الدُّجى
لــلـصـبـح يـغـتـرفـانِ مِــــنْ ريَّــانــِه
وإلــى الــزروع الـنـاعساتِ تـمـايلت
بــالــمـاء أكــــواب لــــدى غـُـدرانــِه
مــا ظــلَّ مــن رِيِّ الـجمالِ وحـسنهِ
مــن كــان يـبـكى فـي لـظى ظـمآنِه
هل أشرقت تلك الـزَّنـابـِــــقُ تزدَهي
وتذوبُ في دفءٍ لدى بُـسـتـانــِه؟
الـروضُ خـضرٌ والـسحائِب سـافرتْ
بـيـضاءَ تـقـطرُ فــي مَـشوقِ جـِفانِه
الــــوردةُ الـحـمـراءُ تَـبـْسـم لـلـنَّـدى
ورِفــاقُــهـا دأبـــــتْ إلــــى ألــوانــِه
ورأى الــنـبـاتُ قــدومـَه فـتـواثـبتْ
أوراقـُــــهُ ورَبَتْ عــلــى سِـيـقـــانـِه
وغــدتْ بـيـوتُ الـحـالمين سـعـيدةً
وكــــأنّ أسـقُـفَـهـا عــلــى جــدرانــِه
لـلـعـشـقِ رائــحــةٌ تَــضَـوّعُ لــلـورى
وجرى الـحـنينُ يَـهـِمُّ فــي تـحـنانِه
أوَمــا سـمـعتَ بــه الـعـصافيرَ الـتي
قـــد غـــرّدتْ بـالـحُـبِّ مــن إتـيـانِه
وبــه اسـتـفاق الـعـاشقون ولـوَّحُـوا
لــلـحـبِّ والأشــــواقِ بــيـن جـنـانـِه
رسـمـوا عـلـى شـجـرٍ قـلـوبا لـلهوى
وفــراشـةً رقــصـتْ عـلـى أغـصـانِه
كـلُّ الـفصولِ مـن الـبلاغةِ أفصحتْ
وتــحـدَّث الـعِـرفـانُ عـــن سُـلـطانِه
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
تحيا بلا زمن
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن الحسن عباس مسعود
الحسن عباس مسعود
متابعة
82
قصيدة
شاعر مصري
المزيد عن الحسن عباس مسعود
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا