الديوان » حوّاء عبدالله الخفاجــي » ياليت شعري إلى أحبابنا يصلُ

عدد الابيات : 16

طباعة

ياليت شعري إلى أحبابنا يصلُ

وجداً وتحضنهُ الالبابُ والمقلُ

يحنو على دارسِ الأجداثِ يلثمهُ

يَرثي لـروحٍ بنارِ الشّوقِ تشتعلُ

كم عاثَ فيها الأسى من بعدِ فقدهم

ما مرّها جَذَلٌ لا الجرحُ مندَمِلُ

بعدَ التنائي طغى يأسٌ على أملي

ماعادَ يشفي الجوى يأسٌ ولا أملُ

تناوشتني صروف الدّهر تصفعني

حتى بدت في قوامي النّاحلِ العللُ

بينٌ وحزنٌ وروحٌ سادها وجعٌ

وكمْ منَ البين فيه الرّوح تُقتتلُ

لا صبرَ فينا ولا عزمٌ يساعدنا

فيضُ المصائب فوق الرأس منهملُ

نثرتُ دمعي على قبرِ الحبيب وهلْ

صبّ الدّموع يُعيد اليوم مَنْ رحلوا

حزني ودمعي على من كان لي سنداً

أبـا محمّد نعم الـذّخرُ والــرّجلُ

لواعج الوجد فينا خلّفت أثـــراً

كخنجرٍ فــي صميمِ القلب ينشتلُ

مامن سبيلٍ إلى الأحبابِ يوصلنا

والوجد طاغٍ وقد ضاقت بنا السبلُ

يا مــن رحلتم وذكـراكم تؤرقني

أيُّ المصائبِ هـذا القلبُ يحتملُ

فلي مع الليلِ شكوىً لا انتهاء لها

وذكــرياتٌ بلـونِ الليلِ تـكتحلُ

ملئ العيونُ وحـرّ الدّمع يحرقها

تفيضُ إذمــا ستار الليلِ ينسدلُ

أُسائل النّجمَ حينَ الشّوقُ يغلبني

يا نجّمُ قل لي متى الأرواحُ تتصلُ

متى يحينُ اللقا والسّعدُ يغمرني

ويذهبُ الحزن عن روحي ويأتفلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حوّاء عبدالله الخفاجــي

حوّاء عبدالله الخفاجــي

5

قصيدة

شاعرة عربية من العراق تولُّد 24 /12 /1999 نشأت وترعرت في مدينة كربلاء

المزيد عن حوّاء عبدالله الخفاجــي

أضف شرح او معلومة