آه قالت يا شاعرُ منْك. تجتاز وعورة أطواد لتحيل رمال الحلم ثريدا رغم القيظ القابع في صحراء الضنك. آه يا سيد أوزان المهجة منك. كيف تبدل شوك الأحزان حريرا مسحورا من أفراء المنك؟. لما كنت تشاهد سرب الآمال يهاجر دون وداع كنت تنادي فيضيع صداك لهنّ سدى لكِن ما أصبرَ قلبكَ ونداءاتك تاهت ما أحزنْك. سيفك مفتول من فولاذ والعزم الباهت لا يبدو من عبث الزنك. ورياح الهوجاء اشتدت ليت أمانيك الخضراء أعنْك. إني مندهش كل مساء أسمع همس قصائد حب جمعت أنواء أنوثتها لتحدث غيد الدوحة عنك
