الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
الحسن عباس مسعود
»
ارفع لواءك
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 40
طباعة
ارفــع لــواءك فــي الـحياة مـعظّما
واعـلـم بـأنـك قــد بـلـغت الأنـجـما
لــولا جـهـودك فــي الـعلوم حـثيثة
مــا حــاز مـن وطـنٍ عُـلا أو أقـدما
شـبـهت مــن حـمـل الـيـراع مـعلما
مـن قد مشى نحو المشاعر محرِما
لــمــا قـصـدتـك والـبـلاغـة هـلـلـت
نـهض الـبيان يـقول كـيف وكيفما؟
أنــت الـكـريم وذو الـكرامة والـعلا
حـتـى وإن لــم يـصـطفوك مـكـرما
نــال الـوضـيع بـجود عـلمك رفـعة
ولكـم دنِـي مـن عـلومـك قـد سـما
وإذا ركــيـكٌ كـــان فـــي سـقـطاته
لـمـا حـكمت أتـى الـمحافل مـُحكما
وبـــلا وجــودك كــان يـرفـلُ عـالَـمٌ
فــي ثــوب جـهـلٍ لـلـبلا مـستسلما
أدري بــأنـك قـــد شـقـيت مـعـلمي
وجـهدت كـي تـجني لأهـلك درهما
فـاصـبر لـعل الـقوم قـام ضـميرهم
ويـــرد فـضـلـك مــن عَــلا وتـعـلّما
وامـش الـهوينى دون هـونٍ سيدي
فـقـد ارتـقـيت إلــى الـمـفازة سـلما
هـل دون فـضلك كـان يعقل جاهلٌ
أو كـان يـدرك حـيسما مـن حيثما؟
فـــي أمـــة الألــمـان ثــارت قـصـة
وحديثهـــــا أنّ التذمُّر قد نمــــــــا
هــاج الرعـاة عـلـى مـتون قـضيــة
فـتـحوا بـهـا شـفـة الـتـظلّم والـفما
وإذ اســتـبـانـت بـالـسـريـرة عــلــةٌ
أبـــدى بــهـا ســمـعُ الــبـلاد تـفـهُـما
قــالـوا نــريـد مــن الـعـطاء زيــادةً
قــصـدوا بـهـا أجــر الـمـعلم مـثـلما
قــالـت لــهـم بـالـحـق سـيـدةٌ لـهـم
قـــولا كـمـثـل الـشـدو جــاء تـرنُـما
وبــدا لـظـى الإنـصاف بـين مـقولةٍ
سـتـظل مــا نـطـق الـزمـان وكـلّـما
كــيـف الـمُـعَـلَّم أيـنـمـا حــاز الـعـلا
يُـعطى كـمن طـبَّ الـعقول وعـلّما؟
وهـــب الـمـرفـهَ ثــم كـابـد مـغـرما
وســقـى الـطـبـيب عـلـومه وتـألـما
فـهـو الــذي كـشـف الـمـتون وبـثّها
وبــدونـه يـمـسـي الـمـعرّف مـبـهما
إهــمــال أهــــل الـعـلـم داء قــاتـل
أنــظـر لــمـا فــعـل الـبـلاء وأنـجـما
والــمـرء إن تـــرك الـعـلـوم وذمـهـا
لـهـوى إلــى بـئـر الـغـياهب مـجرما
أسِـف الـمعلم حين أجهش وارتمى
بــهـمـومـه مــتـأسـفـا مـسـتـعـظـما
مــاذا جـنـى يــا أرض قـولي قـولة
تـصـف الـعـناء الـفـظ والـمـتجهما؟
كـيـف الــذي ربــى الـعـقول بـعـلمه
تـنـساه فــي يــأس بــدا مـتضرما؟
فـــإذا هــويـت هــوت وراءك أمــة
شـقيت وعـانت درب بـؤس مـعتما
وتـقـلبت فـي بـؤسها فـوق الأسـى
لـتـجـر فـــي لــيـل الـظـلام تـنـدما
تــلـك الـعـقـول شـقـيـة إن أدبــرت
أو ذو وفــــاء بـالـتـغـافل أحــجـمـا
والله لـــــمـــــا أن أراد رســـــالــــة
لــنـبـيـه بــعــث الــســلام فـسـلـمـا
واقــــرأ بــآيــات الــبـيـان بــلاغــة
من فوق أهل الأرض تصدح بالسما
جـمـعت عـلـوم الأولـيـن وأنـجـزت
مـــا أوجـــزت مـتـنـا ثـمـيـنا قـيّـما
أم مــهــدت لـلـمـحـدثين سـبـيـلهم
حــتــى بــــدى لـلـسـائـرين مـنـعّـما
يــدريـه مــن عـقـل الـعـلوم وبـثـها
لــمـن ارتــضـى رب الـعـبـاد وعـلّـما
يـــا صـــاح قـــال نـبـيـنا أعـجـوبة
عـن فـضل أهـل الـعلم فاق الأنجما
فـهـُمُ الـذيـن يـزيـدهم مــن فـضله
رب الــعــبـاد بــرحــمـة مــتـكـرمـا
قـد سـخّر الـوحشَ الضروس ونابه
والـحـوتَ فــي الـيم الـكبير وعـلما
فاسغفروا لـمـعـلــــم الـخـير الــذي
يـرضى بـأن يـحوي الـنهى ويـقوِّما
لــلــه درك يــــا حـبـيـب وقــدوتـي
أبـديـت فـضـلا كـنـت فـيـه مـعـلِّما
صــلــى عــلـيـك الله كـــل هـنـيـهة
مــرت عـلـى عـمـر الـزمـان وسـلـما
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
ألــم تـنـبئْك أحـوالـي؟
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن الحسن عباس مسعود
الحسن عباس مسعود
متابعة
82
قصيدة
شاعر مصري
المزيد عن الحسن عباس مسعود
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا