عدد الابيات : 12
عــزفـت الـلـحـن مـرتـجـفا فـطـارا
ودمـــــع كــمـانـه أبــكــى جِــتــارا
ولا يــجـدي إذا مـــا جــئـت لــيـلا
كــمــا لـــم يـجْـدِنـا وصـــلٌ نــهـارا
وقـلـبـي شــاخـص كـخـيـال ظــل
فــمــا أوهـــى هـمـومـا أو تـــوارى
دمــوعــي أمــطــرت لــمــا رأيــنــا
زمـــان الــحـرب قـــد دك الــديـارا
مـبـاهـجـه الــتــي كــانـت لـجـيـنا
مــقـابـض أنــســه كــانـت نــضـارا
وعــنــد مــسـاءه هـمـسـات حـــب
وعــنــد صــبـاحـه كــــان الــمـزارا
رفـــاق مــثـل إخـوتـنـا ، وصــحـب
كــأهــل الــــدار كـــم يـغـنـون دارا
صـــغــار أبــهــجـوا لــهــوا بــريـئـا
نــسـيـم كــــان يـحـلـو بـالـعـذارى
بحثت عن الرفاق فضاع صوتي
وأخـفـى الـدرب مـن كـانوا جـوارا
بـحـثـت عــن الـجـداول رقـرقـات
فـمـا وجــدت لــدى عـيـني قــرارا
ولا شــجـر الـمـحـبة فــي ظـلالـي
ولـــم ألـقـى الـغـصون ولا الـثـمارا
فـــذا طــلـل ثــوى يــا ذل قـومـي
مــعـا نـبـكـي نـضـوبـا واحـتـضـارا
82
قصيدة