حين لا يكونُ غير الكلماتِ ملاذٌ .. في زمنِ الموحشات و حين يعتصرُ الألمُ .. أقلامي الثائرة حينها لا أجدُ غير المعاني .. المتعبةِ دثاراً و الشطحاتِ ساحةَ لعبٍ .. لعواطفي الصبيانية و شجوني التي شاخت مبكراً فكانت هذه الصفحات .. نتاجَ مخاضٍ عسيرٍ و تجربةٍ شاقة من محاولةِ الصعودِ نحو مدياتِ الأبدية و سحرها السرمدي حيث واحة شعوري .. بالوجود
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش