كنتُ قد فررتُ من مكنسةِ الغبار .. و حينما وقفتُ منتصراً سمعتُ صوتاً من الندمِ يقول : لقد كانت ريشاً ! . فرميتُ بنفسي مجدداً على السجان و أصرخُ باكياً : أنا مذنب ! . و لكن ذنبي كان أنَّني حر ينعمُ السجناءُ هناك .. بما تشتهيهِ روحي ينعمونَ باللا أحد ! قد وصلوا إلى عدمِ الإكتراث و جاءتهم نعسةُ التعبِ أخيراً أما أنا .. مازلتُ أبكي ماحياً ذكري من البشر كي أنعم باللا أحد كيف أنزوي كيف أصمت .. و أنا مترفٌ ببحرٍ مالحٍ من البشر
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش