الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
جبران خليل جبران
»
هدايا الناس من زهر الجنان
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 42
طباعة
هَدَايَا النَّاسِ مِنْ زَهْرِ الجنَانِ
وَمَا أَهْدِيهِ مِنْ زَهْرِ الجَنَانِ
جَمِلُكَ سَابِقٌ وَعَلَيَّ شُكْرٌ
أَجَبْتُ إِلَيْهِ قَلْبِي إِذْ دَعَانِي
وَتُسْعِدُنِي السَّوَانِحُ فِي وَفَائِي
لإِخْوَانِي الكِرَامِ وَذَاكَ شَانِي
فَمِنْ مَمْطُورِ وُدِّكَ فِي فُؤَادِي
جَنِي هَذِي التَّهَانِيءِ فِي التَّهَانِي
تُدَارُ فَمَا تَضُنُّ عَلَى النَّدَامَى
بِسُرِّ الرَّاحِ فِي غُرِّ الأَوَانِي
وَرُبَّ هَدِيَّةٍ رَاعَتْ جَمَالاً
وَلَمْ تَكُ بِالنُّضَارِ وَلا الجُمَانِ
أَيَظْفَرُ فِي الكَرَائِمِ مِنْ حِجَارٍ
بِلُطْفِ الحَسِّ أَوْ ظَرْفِ المَعَانِي
وَهَلْ تَسْمُو المَصُوغَاتُ الغَوَالِي
إِلَى طُرُقِ البَدِيعِ أَوِ البَيَانِ
لِعُرْسِ فَتَاتِكَ المَشْهُورِ يَوْمٌ
غَدَا بِرُوائِهِ عُرْسَ الزَّمَانِ
عَلَى ذِكْرَاهُ تَصْطَفِقُ القَوَافِي
كَمَا اصْطَفَقَتْ بُنُودُ المَهْرَجَانِ
أَعِزَّةُ مِصْرَ مُحْتَشِدُونَ فِيهِ
وَرَبَّاتُ الكَمَالِ مِنَ الغَوَانِي
وَيَعْقِدُ أَوْلِيَاءُ الله عَقْداً
يَزِيدُ جَلالَهُ قُدْسُ المَكَانِ
يُبَارِكَ لِلْحِجَى وَالطُّهْرِ فِيهِ
وَقَدْ ضَمَّتْهَا حِلَّةُ الاقْتِرَانِ
تُزَفُّ إِلَى نَجِيبٍ أَلِمَعِيٍّ
شَأْى وَرِهَانُهُ أَسْمَى رِهَانِ
مَلِيكَا سَاعَةٍ فِي عَرْشِ فَأْلٍ
أَقَامَتْهُ لِسَعْدِهِمَا الأَمَانِي
تُحِيطُ بِهِ الحَوَاشِي مِنْ عَذَارَى
شَبَائِهِ بِالمَلائِكَةِ الحِسَانِ
وَتَكْلأُهُ العِنَايَةُ وَهْيَ تَرْنُو
بِعَيْنِ أَبٍ عَلَى وَلَدَيْهِ حَانِ
هُنَاكَ رَأَيْتُ تَوْفِيقاً وَعَهْدِي
بِهِ ثَبُتاً كَرَاسِيةِ الرعَانِ
أَلانَ الرِّفْقُ جَانِبَهُ وَذَلَّتْ
مَدَامِعُهُ الأَبِيَّةُ مِنْ حَنَانِ
فَهَذَا مِنْ مَوَاقِفِهِ وَفِيهَا
ضُرُوبُ الفَخْرِ أَشْجَى مَا شَجَانِي
أَنَادِرَةُ الرِّجَالِ نُهًى وَعِلْماً
وَنُضْجاً بِاليَرَاعَةِ وَاللِّسَانِ
بِلَتْ مِنْكَ الوِزَارَةُ لَوْذَعِيّاً
حَكِيماً فِي الصَّلابَةِ وَاللِّيَانِ
حَلِماً لَيْسَ تُخْطِيءُ نَاظِرَيْهِ
عَوَاقِبَ مَا يُعَالِجُ أَوْ يَعَانِي
يُصَرِّفُهَا بآيَاتِ اقْتِدَارٍ
لَهَا شَهِدَ الأَقَاصِي وَالأَدَانِي
وَجَرَّدَتِ النَّيَابَةُ مِنْكَ نَصْلاً
كَلِيلاً دُونَهُ النَّصْلُ اليَمَانِي
يَحُلُّ المَعْضِلاتِ مِنَ القَضَايَا
وَفِيهِ لِنُجْحِهَا أَوْفَى ضَمَانِ
وَمَحَّصَتِ التَّجَارِبُ أَيَّ نَدْبٍ
لَهُ فِي كُلِّ مَفْخَرَةٍ يَدَانِ
مَعَرُّ صِنَاعَةٍ وَمُقِيلُ فَنٍّ
وَقَوَّامٌ عَلَى أَرْضٍ وَبَانِ
طَرَائِقُ فِي سَبِيلِ المَجْدِ شَتَّى
رَفَعْنَكَ بَيْنَ أَعْلامِ الأَوَانِ
فَإِنْ أَقُلِ انْفَرَدْتَ فَرُبَّ زَهْرٍ
بِكَ ابْتَدَأَتْ وَلَيْسَتْ بِالثَّوانِي
كَوَاكِبُ بَيْتِكُمْ نَسَقٌ وَأَدْنَى
إِلَى عَيْنيَّ مِنْهَا نّيِّرَانِ
إِذَا اسْتَوَتِ النُّجُومُ سَنىً وَقَدْراً
فَابْرَزُ مَا نَرَاهُ مَا يُدَانِي
وَيَذْكُرُ فَرْقَداً مَنْ لا يُسَمَّى
وَبالأَفْرَادِ يَعْنِي الفَرْقَدَانِ
أَعِرْنِي بَعْضَ مَا بِكَ مِنْ ذَكَاءٍ
لَهُ لَمَحُ الدَّرَارِي فِي العَنَانِ
وَمِنْ خَطَرَاتِ ذَاكَ الفِكْرِ تَجْرِي
بِهَا الفَطَرَاتُ مِنْ تِلْكَ البَنَانِ
أُصَرِّحُ عَنْ وَلاءٍ لَمْ يَضِرْهُ
تَقَادُمُهُ بِأَبْلَغِ تُرْجُمَانِ
وَأَبْعَثُهَا شَوَارِدَ فِيكَ تَزْرِي
بِرَنَّاتِ المَثَالِثِ وَالمَثَانِي
مُخَلِّدَةٌ مَنَاقِبُكَ اللَّوَاتِي
بَلَغْتَ بِهُنَّ غَايَةَ الافْتِنَانِ
غَرَائِبُ فِي تَأَلُّفِهَا مَثَارٌ
لإِعْجَابِ النُّفُوسِ وَالافْتِنَانِ
إِذَا مَا رَوْضَةٌ طَابَتْ فَحَدِّثْ
عَنِ الأَغْرَاسِ فِيهَا وَالمَجَانِي
لِتَكْثُرْ فِي مَنَازِلِكَ الدَّوَاعِي
إِلَى الأَفْرَاحِ فِي آنٍ فَآنِ
وَدَهْرُكَ مُقْبِلٌ وَالعَيْشُ رَغْدٌ
كَمَا تَهْوَى وَسَرْبُكَ فِي أَمَانِ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة
هو العيش جهد طائل وفتون
الصفحة التالية
أي بشرى حملتموها الكتابا
المساهمات
معلومات عن جبران خليل جبران
جبران خليل جبران
لبنان
poet-khalil-gibran@
متابعة
1076
قصيدة
754
متابعين
جبران خليل جبران فيلسوف وشاعر وكاتب ورسام لبناني أمريكي، ولد في 6 يناير 1883 في بلدة بشري شمال لبنان حين كانت تابعة لمتصرفية جبل لبنان العثمانية. توفي في نيويورك 10 ...
المزيد عن جبران خليل جبران
اقتراحات المتابعة
عمر الأنسي
poet-omar-onsi@
متابعة
متابعة
الياس فياض
poet-Elias-Fayyad@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل جبران خليل جبران :
زرت حمى الحسناء والشمس قد
يرقى الذرى ويعيش مغتباطا
من مثل واصف والبيان بيانه
في ذمة الله وفي عهده
يا أيها الرهط الكرام تحية
من لا يجيب إذا دعا
لم يكفه ما كان حتى جاءه
شجانا نوح شاديها
ما ذاك في الرأس بشيب يرى
كفى بحبيب في أساطين عصره
من عذيري والدمع جار سخين
أبدعت في ديوان شعرك
هذي الرزيئة فيك
يا يوسف الشهم العزيز
أعزك الله من عروس
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا