دعنا .. من الشّعرِ الممِلّ .. وقمْ بنا .. نحثو على الحبّ .. الترابْ يكفي.. ابتهاجًا كاذبًا .. نشدو به والدّمعُ أصدقُ من يحدّث .. حين يذبحُنا الغِياب ما كان حبًّا .. ذلكَ المرصود بالشّوقِ الجبانِ فما لمستُ سوى السرابِ .. وما عرفتُ سِوى العذابْ ما كنت أدري .. أنّ يومًا سوف يطعنني بأسئلةٍ .. عن اللقيا .. وعن جدوى انتظاري .. ثمّ لا أجدُ الجوابْ تبّت يدُ الخيباتِ .. لفّت حبلها .. حول الفؤاد .. وقيّدتْ فيّ الشعورَ وأوصدتْ من بعد بابكَ .. ألف بابٍ للهوى .. بل .. كـلّ بـابْ