الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
جبران خليل جبران
»
قف خاشعاً بضريح عز الدين
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 26
طباعة
قِفْ خَاشِعاً بِضَرِيحِ عِزِّ الدِّينِ
وَاقْرَأْ سَلامَ أخٍ عَلَيْهِ حَزِينِ
كُنَّا عَلَى وَعْدٍ فَحَالَ حِمَامُهُ
دُونَ اللِّقَاءِ وَعُدْتَ عَوْدَ غَبِينِ
عَلَمٌ مِنَ الأَعْلامِ قَوَّضَهُ الرَّدَى
أَنَّى طَوَاهُ وَكَانَ جِدَّ مَكِينِ
عَهْدِي بِهِ إِنْ كَافَحَتْهُ حَوَادِثٌ
أَبْلَى بِعَزْمٍ فِي الْكِفَاحِ مَتِينِ
قَدْ كَانَ أَحْسَنَ قُدْوَةٍ فِي قَوْمِهِ
لِلسَّيْرِ فِي مِنْهَاجِهِ المَسْنُونِ
رَجَعُوا إِلَيْهِ فَكَانَ أَصْدَقَ نَاصِحٍ
وَاسْتَأْمَنُوهُ فَكَانَ حَقَّ أَمِينِ
أَثْرَى بِحِكْمَتِهِ فَعَزَّ وَلَمْ يَكْن
فِيمَا تَقَاضَاهُ الْعُلَى بِضَنِينِ
أَرْضَى الإِلَهَ وَنَفْسَهُ وَمَضَى إِلَى
غَايَاتِ دُنْيَاهُ سَلِيمَ الدِّينِ
سَلْ فِي التِّجَارَةِ كَيْفَ كَانَ نَجَاحَهُ
وَبُلُوغُهُ مَا لَيْسَ بِالمَظْنُونِ
وَسَلِ المَرَافِقَ كَيْفَ كَانَ يُديرُهَا
بِنَشَاطِ مِقْدَامٍ وَحَزْمٍ رَزِينِ
فَيُبَلُّغُ غَايَةَ نُجْحِهَا
بِالْقَصْدِ وَالتَّدْبِيرِ وَالتَّحْسِينِ
أَيْ مُصْطَفَى أَلْقَيْتَ دَرْساً عَلَّهُ
يَبْقَى لَدَى الْفِتْيَانِ نُصْبَ عُيُونِ
مَجْدُ البِلادِ بِجَاهِهَا وَثَرَائِهَا
لا بِالخَصَاصَةِ وَهْيَ بَابُ الْهُونِ
شَتَّانَ بَيْنَ طَلِيقِ قَوْمٍ يَبْتَنِي
مُلْكاً وَبَيْنَ مُغَلَّلٍ مِسْكِينِ
يُغْرِيهِ أَنْ تُجْرَى عَلَيْهِ وَظَائِفٌ
وَبِحُبِّهَا يُرْضِيهِ عَيْشُ ضَمِينِ
لَمْ يَخْتَدِعْ عَرَضٌ حِجَاكَ وَلَمْ يَجُرْ
بِكَ عَنَّ طَرِيقِ الجَوْهَرِ المَكْنُونِ
فَاذْهَبِ حَمِيداً خَالِدَ الذِّكْرَى وَفُزْ
بِثَوَابِ مَا أَسْلَفْتَ فَوْزَ قَمِينِ
عَبْدَ الحَمِيد كَرَامَةً وَمَحَبَّةً
أَفَلا أُجِيبُ السُّؤْلَ إِذْ تَدْعُونِي
لِلأَكْرَمِينَ بَنِي طَرَابُلُسٍ يَدٌ
عِنْدِي وَفَضْلٌ لَيْسَ بِالمَمْنُونِ
هَيْهَاتَ أَنْ أَنْسَى وَإِنْ طَالَ المَدَى
ذِكْرَى حَفَاوَاتٍ بِهِنَّ لَقُونِي
فَلَهُمْ وِدَادٌ صَادِقٌ مُتَقَادِمٌ
مَوْصُولَةٌ أَسْبَابُهُ بِوَتِينِي
أَفَإِنْ تَوَلَّى ذُو مَقَامٍ بَيْنَهُمْ
يَعْتَاقُنِي شُغْلٌ عَنِ التَّأْبِينِ
فِي أَيِّ نَجْمٍ لِلْهِدَايَةِ زَاهِرٍ
فُجِعُوا وَرُكْنٍ لِلْفَخَارِ رَكِينِ
لَوْ أَن بِي إِرْقَاءَ مَاءِ شُؤُونِهِمْ
أَرْقَأْتُهُ وَبَذَلْتُ مَاءَ شُؤُونِي
يَا وَاصِفُ النَّجْلِ النَّجِيبِ المُرْتَجَى
لِلْجَاهِ بَعْدَ أَبِيهِ وَالتَّمْكِينِ
عَظُمَتْ مُوَاسَاةُ الحِمَى لَكَ فَلْيَكُنْ
فِيهَا العَزَاءُ لِقَلْبِكَ المَحْزُونِ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة
قد قام عرشك في أعز مكان
الصفحة التالية
أي بشرى حملتموها الكتابا
المساهمات
معلومات عن جبران خليل جبران
جبران خليل جبران
لبنان
poet-khalil-gibran@
متابعة
1075
قصيدة
829
متابعين
جبران خليل جبران فيلسوف وشاعر وكاتب ورسام لبناني أمريكي، ولد في 6 يناير 1883 في بلدة بشري شمال لبنان حين كانت تابعة لمتصرفية جبل لبنان العثمانية. توفي في نيويورك 10 ...
المزيد عن جبران خليل جبران
اقتراحات المتابعة
وديع عقل
poet-Wadih-AKL@
متابعة
متابعة
إلياس فرحات
poet-elias-farhat@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ جبران خليل جبران :
نينت حظك في الحياة جميل
قد سر لبنان بان زرته
إن أيمنوا أفضوا إلى فيحائها
بحمدون إن تنشق عليل نسميها
أهدي إلى عالي المقام
راعنا خطبهم وكان جسيماً
سبرت نهاية الإخلاص خوفاً
رأيته ورآني
حوراء ناصعة كأن بياضها
سل القضاء يجب ما كان جهبذه
زيدان قد آنستني من وحشة
بسم الثغر في محيا الوادي
فديت يا من كان صادق رفعة
صدقت في عتبكم أو يصدق الشمم
تولتك العناية في الذهاب
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا