أنا أمضغُ نفسي مضغاً أَنظرُ إلى الساعةِ كأنَّها تتسابقُ مع الأفكار .. بين لحظةٍ و أخرى ربما قد مرَّت ساعتان .. و أنا بلا روح ! أنظرُ إلى جسدي مرمياً بلا حراك .. و مرَّت ساعاتٌ أخريات ! أهربُ من أفكاري .. من هذا القلق .. أرجو مغفرةَ النسيان و لا أجدُ إلا أواخرَ الطرق حيثُ أستسلمُ خائباً أجلسُ هناك حاضناً نفسي .. أراني متشبثاً بآخرِ أملٍ لدي قبل أن يجدني قلقي مجدداً .. و يجلدني بسياطه
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش