شجرةٍ .. أَغصانُها من ضلعٍ لضلعٍ في التواءٍ أراني أهابُ اليبسَ و التناسي .. أهابُ هجرَ السقي أهابُ أسراريَ المكبوتةِ كشموسٍ غربت عن الوجود و ما زالت تشرقُ داخلي مع كلِّ ليلةٍ مخملية .. مع كلِّ ليلةٍ متخالجة أهابُ شعري .. فبيني و بينهُ التحامٌ كعُقدِ الأغصان كأعينِ العشاقِ يسكنُ بعضها بعضاً .. ولو حتى في الخيال السارح تتسللُ حضنةُ فكرةٍ لأخرى في الذكريات و أخرى تشقُّ طريقها كوحيٍ منتظر تمضي بهالةِ التئآمٍ حولها .. لتتسامرَ و الأحلام حتى تصلَ شجرةَ الأمنيات
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش