بِـاللهِ يَـا غَـيـمَ الـسَّـمَــاءِ تَـكَــرُّمــاً

إِن جُــزتَ طَيبَــةَ أَبلِغَــنَّ سَلَامِــي 

وَقُـل السَّـلامُ عَلَـى الحَبِيبِ مُحَـمَّدٍ

وَعَلَــى الأَحِبَّــةِ سَـــادَةُ الأَقـــوَامِ 

وَعَلَــى الكِـرامِ بِغَرقَـدٍ هُـم سَــادَةٌ

وَعَلَــى المَدِينَـــةِ زِينَـــةُ الأَعـلَامِ 

وَإِذا دَنَــوتَ مِـن القِبَـابِ تَـبَـرُّكَــاً

أَبلِـغ حَبِيبِــي لَــوعَتَـي وَهُيـامِـي 

أَبلِغـهُ كَيـفَ يَحِـنُّ قَلبِـيَ أَن يَـرَى

تِلــكَ القِبَــابُ وَرَوضَــةُ الإِنعَــامِ 

فَعَسى أَنَالُ الإِذنَ أَن آتِي الحِمَى

وَأَزُورَ مَـن سَعِدَت بِـــهِ أَيَّامِـــي 

وَأُمَرِّغَ الـخَـدَّيـنِ عِـنـدَ مَـقَـامِــهِ

وَيَسيِــلُ دَمعِـي مُخبِـرَاً بِغَرَامِـي

فُهُناكَ أَرجُوا أَن تَفِيضَ خَوَاطِرِي

وَأُنَــادَى أَهـــلاً زَائِـــراً لِمَقَــامِـي 

رَبِّــي سَـأَلتُــكَ تًـكرِمَـنَّ تَـفَـضُّـلاً

ذَاكَ الـعُبَيــدَ بِــواسِــعِ  الإِكــرَامِ 

تُـنـعِـم بِـزَورٍ لِـلـحَـبِـيـبِ مُـحَـمَّــدٍ

هَادِي البَرِيَّــةِ مُـبــرِئُ الأَسقَـــامِ 

وَكَـذَا الزِّيـارَةُ لِـلـمُـحَـرَّمِ تًـنـعِـمَنْ

رَبِّـــــي وَحَـــــجٍّ قَـابِـــلَ الأَيَّــــامِ 

صَـلَّـى الإِلـهُ عَلَـى الحَبِيـبِ مُحَمَّدٍ

وَعَلَى الكِــرَامِ وَسَائِـــرِ الأَقـــوَامِ