جلستُ بعد حربِ نومي .. أمسحُ ذلك الطيف الهاربَ من حُلمي .. و سكنَ أطرافَ أجفاني جلستُ و فوق رأسي غرابُ الضجر .. بعد أن كان شعري غابةً للزواجل جلستُ و في مقلتيَّ تركةٌ من حلمي .. كعتمةِ مقلةٍ بعد أن حدقت بالشمس حلمٌ أدونهُ في خطٍّ مبعثر .. كما هو جسدي المثقلُ بالغرابة تحدِّثني الساعةُ التي لا تكفُّ عن تأنيبي و أقولُ لها : هل رأيتِ غصنَ عنبٍ .. وجد العلى بذاته ؟
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش