هناك خيطٌ من الود .. خيطٌ من مهجتي يجرُّني لأسلبَ لحظةَ نزوة .. كنظرةٍ خاطفةٍ مسروقة فما كان السارقُ إلا فقيراً .. و ما كنتُ أنا إلا فقيرَ الروح أَنا هنا ببعدي و انطوائي .. أَنا هنا .. أرمي بإِبرةٍ تحوكُ خيوطاً من خثراتِ دمائي عسى أن يغطيني رداءُ إقرارٍ .. رداءُ اعترافٍ .. ولو كان الحوكُ عمراً .. سأحيا عمري في ودادي
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش