عدد الابيات : 16
و نظرنا لبعضِنا في لهيبِ
فغرقنا و تثاءبتْ بالطِّيبِ
إنّني قد قرأتُها يا حياتي
فتغنّي عيناكِ لي : يا حبيبي
فافعلي ما أحببتِ ما دامَ قلبي
نابضًا في الحياةِ كالمجذوبِ
إن أكن لا أحسُوكِ شوقًا و حُبًّا
في لقاءٍ و لا عناقٍ قريبِ
فدعيني أحسُوكِ شوقًا و حُبًّا
في دُخاني يطيرُ كالعندليبِ
فلعلَّ اللقاءَ منهُ سيأتي
و لكمْ همتُ في بناتِ الطيوبِ
و لكمْ يا رنا عشقتُ نساءًا
و إلينا أعودُ أسر نحيبي
فاسمحي لي في أن أحبَّكِ يومًا
ساعديني تصدُّقًا في لهيبي
كم ضللنا في مطرٍ و أصابتْ
رُوحنا رِعشةُ الفَراشِ اللعوبِ
ساعديني حتَّى أموتَ قليلًا
و ارتمي في ذاكِ الفؤادِ الكئيبِ
فاتركي الناس كي تقولَ علينا
ما تشا فالحُبُّ الكبير نصيبي
يا براري الهوى فؤادي ابنُ آوَى
فاسقطي لي فُلًّا و حقل زبيبِ
و احفلي إن أحببتِ غيري , هنيئًا
لكِ , إنّي كالملكِ المغلوبِ
ساعديني حتَّى أراكِ قصيدًا
في وريدي يمضي بأزكى دبيبِ
و إلينا أعودُ أسر شحوبي
إنَّني مهما ألتقي من نساءٍ
لا سوى عينيكِ يكونُ حبيبي
79
قصيدة