الديوان » شاهر إبراهيم ذيب » انتحارُ الهَوَى

عدد الابيات : 12

طباعة

انتحارُ الهَوَى

 

لَوْ شفاني مِنْ َلظَى حُبِّي َلُكنتُ

قلبيَ الخَفاقُ في صدري رَهَنتُ

واشتريتُ الرَّاحةَ الكبرى بعمري

وهواكَ اللَّامعَ الأَخَّاذَ بِعْتُ

لمْ يَعُدْ وَجدي يُواسيهِ انتظارٌ

وأنينُ التَّيمِ في كَبدي يَفُتُّ

خَانني صَبري وضاقتْ بي دموعي

وعلى لَيلي شراييني نَزفتُ

يا حبيباً كنتَ في الماضي حبيبي

من رضابِ العِشقِ في فيكَ رَشَفتُ

كَمْ تَوارتْ في خِضَّم الشَّوقِ آهٌ

طالما أَنَّتْ بِها ما قدْ لَثَمتُ

كمْ حديثاً حِيْكَ مِنْ لَيلِ لُقانا

أو أماسٍ صاغَها فُوك وصُغتُ

كلَّ ما عانيتُ في حُبي كفاني

قد ذَوى عُودي وآمالي هَجَرتُ

عابثاً أبحثُ عن مُفردةٍ

تُوصِلُ الشَّكوى بأنِّي قدْ تَعِبْتُ

لَيتَ لَحْظي لَمْ يُلاقيكِ وأنِّي

لمْ أَكنْ فِي سِحْرِ عينيكِ ذُهلتُ

يومُنا هذا انتحارٌ لهوانا

عندها سِيَّانَ إِنْ مِتِّي ومِتُّ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شاهر إبراهيم ذيب

شاهر إبراهيم ذيب

117

قصيدة

طبيب استشاري أمراض جلدية وشاعر. ولد في بصرى الشام عام 1961، ودرس وأنهى فيها المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية الطب البشري بجامعة دمشق وتخرج منها عام 1985. أثناء خدمته العسكرية الإلزامية تحصل

المزيد عن شاهر إبراهيم ذيب

أضف شرح او معلومة