لا تفتحوا الأفواهَ وانتبهوا فما زالَ الشراعْ في البُعدِ لا فرحٌ فيدنيهِ إلينا أو زنبقٌ معنا فنحمله له أو آيبٌ منه يسلِّمُنا شعاعْ والشاطىءُ المهجورُ نحن ما اقترنتْ به ولا خطرتْ لهُ في العمرِ أشواقُ سفينة إلا وكانتْ تمتطي زفراتُها نجوى وداع ***** هُوَ ذلكَ المَنسيُّ في الأزمانِ لا يرضى سكونا والأمَّةُ البلقاءُ نحنُ كَمْ مِن نسمةٍ مرَّتْ بها ما حركتْ فيها الحياةَ وما استفاقتْ من سُباتِ اللَّيل أو شعرتْ بها قد لفَّها الديجورُ أوهتْها الجراح ***** لا قطرةً في الرّيحِ تهدأُ أو تمضي إلى القلبِ المحطمِ بالرَّذيلة فالكلُّ ملعونٌ إلى أنْ صارَ ما مِتنا لهُ في القربِ والبُعدِ يُباع هي جفنةٌ ما لم أذبنا الحَمْضَ فيها ما كُويتْ بهِ أضلاعُنا أيامُنا انتبجتْ وسالَ صديدُها وتكسرتْ كلُّ القوائمِ وانبنينا ما صارَ في القلبِ حياة ما لاحَ في اليمِّ على البُعدِ شراع
طبيب استشاري أمراض جلدية وشاعر.
ولد في بصرى الشام عام 1961، ودرس وأنهى فيها المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية الطب البشري بجامعة دمشق وتخرج منها عام 1985.
أثناء خدمته العسكرية الإلزامية تحصل