الديوان » شاهر إبراهيم ذيب » وكانَ لقاؤُنا الأول

وكانَ لقاؤُنا الأول
وجَاءتني على خَفَرٍ
فَلا أَبْهى ولا أَجْملْ
تَهادَتْ سَاقُها اليُمنى
ويُسْراها بِها تُمْهِلْ
تَبَاطَأ قَولُهَا وغَفَا
وخفقُ فؤادِها أَجفل
فعانَقَ لحظُها شَوقي
ولهفةَ فرحتي أوصلْ
فأطرقَ جفنُها خَجِلاً
وأغمضَ هُدبَهُ الأكحل
سَبَاني قَدُّها المَيَّاسُ
مِنْ دِلٍّ فما أَدْلل
وما طالَ اللِّقاءُ بنا
فأقْصت وجهَهَا المُذْهِل
وراحتْ ترتكي الجُدرانَ
مِنْ هَولِ اللُّقا الأول
فليتَ دَقائقي جَمُدَت
وليتَ لقاءَنا طَوَّل

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شاهر إبراهيم ذيب

شاهر إبراهيم ذيب

117

قصيدة

طبيب استشاري أمراض جلدية وشاعر. ولد في بصرى الشام عام 1961، ودرس وأنهى فيها المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية الطب البشري بجامعة دمشق وتخرج منها عام 1985. أثناء خدمته العسكرية الإلزامية تحصل

المزيد عن شاهر إبراهيم ذيب

أضف شرح او معلومة