الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
فريد مرازقة الجزائري
»
سيف الذهب
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 32
طباعة
مَا عادَ يَجْذِبُهُمْ شِعرٌ وَ لَا أَدَبُ
فَكُلُّ هَمِّهِمُ الحَسْنَاءُ وَالصَّخَبُ
أيَّامُهُمْ كُلُّهَا (أحسَنتِ فاتِنَتِي)
حتَّى وَلَوْ هَدَمَتْ مَا قالَتِ العَرَبُ
عَلِّمْ قَصِيدَكَ أنْ مَا نالَ مَنزِلَةً
شِعرٌ بِأرْضِهِمُ إنْ مَا بَدَتْ رُكَبُ
إنَّ العُرُوبَةَ لَا تهوَى قصائِدَهَا
بلْ كُلّ نَاهِقَةٍ مِنْ خلفِهَا وَثَبُوا
مَا الشِّعرُ فِي عُرْفِهِمْ إلَّا مُلَاطَفَةٌ
أوْ شَطْرُ بَيتٍ رديءٍ جُلُّهُ خَشَبُ
أوْ قولُ تافِهَةٍ تُبدِي مفاتِنَهَا
للناسِ حتَّى وَ لوْ لَمْ يحضُرِ الطَّرَبُ
عُرُوبَةُ اليَوْمِ لَا أشْعَارَ تُطْرِبُهَا
وَ ليسَ يُفْرِحُهَا منْ قَوْلُهُ لَهبُ
إنَّ القَريضَ غدَا (نهْدًا) لِسَاعِرَةٍ
وَالسِّعرُ فِي قَوْلِهَا التَّبجيلُ وَاللَّقَبُ
مَهْمَا تَقُلْ مِنْ كلَامٍ ليسَ يُعْجِبُهُمْ
إلَّا إذَا رَضِيَتْ عنْ جَهلِكَ النُّخَبُ
فليسَ فِي جَمْعِهِمْ مَا قُلْتَهُ كَلِمًا
بلْ جُلُهُ خَرَفٌ أوْ كُلُّهُ كَذِبُ
مَا أنتَ مِنْهُمْ فَهُمْ لَا عبدَ شَابَهَهُمْ
وَ لسْتَ مِثلَهُمُ تُطْوَى وَتنقَلِبُ
لَا قدْرَ تأملُهُ مِنْهُمْ فَدِينُهُمُ:
(مَنْ لَا يُوافِقُهُمْ فِي رأيِهِمْ حَطَبُ)
تَبًّا لِأُمَّةِ خصْرٍ لَا يُحَرِّكُهَا
إلَّا كلامُ الهَوَى أوْ مَا أتَى يَثِبُ
مَا عادَ شَاعِرُهَا تَعْلُو قصائِدُهُ
فقدْ غَزَا يَوْمَهَا الإلهَاءُ وَاللَّعِبُ
تُبدِي أُنُوفًا عَلَتْ لَا شيءَ يُخفضُهَا
وَ فوقَهَا أعيُنٌ تَبْكِي وَتنتَحِبُ
لَا عزَّ منْ تحتَفِي دوْمًا شجَاعَتُهُ
لكنَّ مِلَّتَهُ فِي عَيْشِهِ الهَرَبُ
آلَافُ مَصْلَحَةٍ فِي الحَوْجِ بَادِيَةٌ
فَإنْ هُمُ ذَهَبَتْ حَاجَاتُهُمْ ذَهَبُوا
إنْ سرْتَ فِي دَرْبِهِمْ لَمْ ينظُرُوا أبَدًا
وَ إنْ عكسْتَ اتِّجاهِ الدَّرْبِ هُمْ صخبُوا
يميلُ جمعُهُمُ ميلَ المَصَالِحِ إذْ
كأنَّهُمُ فِي مهَبِّ الرِّيحِ هُمْ قَصَبُ
فَلَا تلُومُوا قصيدًا صارَ مُحترِقًا
إذْ ليسَ ينفعُهُ بعدَ الأسَى عتَبُ
مَنَابِرٌ حَمَلَتْ مِنْ يأسِهَا عِلَلًا
مَا عادَ يصعَدُهَا فَحلٌ لهُ سَبَبُ
جُلُّ الكَلَامِ بِهَا عِشْقٌ وَعاشِقُةٌ
وَعاشِقٌ قَوْلُهُ لَهْوٌ بِهِ عَطَبُ
لَا شعْرَ شَنَّفَ أسْمَاعَ الَّذِينَ أَتَوْا
وَ ليتَهُمْ مَا أَتَوْا إذْ جُلُّهُمْ قِرَبُ
إنَّ الخَوَاءَ إذَا ألقَى الخَوَاءَ علَى
خوائِهِ عَلَنًا تُستحضَرُ الكُرَبُ
يَا شَاعِرًا خُضْتَ حَرْبَ الشِّعرِ مُعْتَقِدًا
أنَّ القَصِيدَةَ لَا يحظَى بِهَا التَّعَبُ
أفقْ فَلَا أملًا ترجُوهُ مِنْ نَفَرٍ
رداءَةَ الذَّوْقِ فِي أقوالِهِمْ شَرِبُوا
مَا عادَ يُرْوِيهُمُ حَرْفٌ وَ لَا جُمَلٌ
أوْ عادَ يُشْبِعُهُمْ بَيتٌ بِهِ عِنَبُ
لَمْلِمْ حرُوفَكَ وَانثُرْهَا علَى هِمَمٍ
جريئَةٍ لَا عَلَى مَنْ صَمتَهُمْ رَكبُوا
لَا تحملِ الهَمَّ عَنْ أكتافِهِمْ فَغدًا
بُعَيْدَ حملِكَهُ للهَمِّ تنتَسِبُ
لَنْ يُنْصِفُوكَ وَ لَنْ يأتُوكَ حينَ أسًى
وَ لَستَ طَعْنَهُمُ فِي الظَّهْرِ تجْتَنِبُ
لَا تحلُمَنَّ بِقَدْرٍ حينَ تَمْدَحُهُمْ
فالمدْحُ فِي عُرْفِهِمْ ذُلٌّ وَ لَوْ رَغِبُوا
هَذِي العُرُوبَةُ يَا مَنْ كُنْتَ تَجْهَلُهَا
فاجعَلْ قريضَكَ سَيفًا نصْلُهُ ذَهَبُ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
فزع
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن فريد مرازقة الجزائري
فريد مرازقة الجزائري
متابعة
63
قصيدة
الشاعر فريد مرازقة الجزائري شاعر عمود بالعربية الفصحى.
المزيد عن فريد مرازقة الجزائري
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا