الديوان » شاهر إبراهيم ذيب » خلاصُ الشاعر

عدد الابيات : 9

طباعة

وحيدٌ كما الَّليلِ فوقَ الصحارى

وصدريَ ناءَ بهمِّ السنين

وقلبيَ شابَ وما زالَ يحبو

يسافرُ في الكونِ مثل السفين

وعمري غيومٌ شرودٌ عجافٌ

تسارعُ بالخطوِ لا تستكين

وصوتيَ مثلُ انعكاسِ المرايا

صدى القلبِ فيه يضجُّ الحنين

وفيهِ ارتعاشٌ كبرد الشتاء 

وسهدٌ وبؤسٌ وقهرٌ دفين

وفيه انتحابٌ كما للثَّكالى 

يطوِّفُ في كلّ قلبٍ حزين

ولكنَّ فيهِ براعمَ حبٍ

مغازلَ خير ٍفهل تعلمين

بأنَّ المآسي ولو طالَ فيها

لظى الحزنِ عبر الزمانِ الهجين

فلا بدَّ للشمس بعد الظلامِ

من القفزِ نحوَ الصباحِ المُبين

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شاهر إبراهيم ذيب

شاهر إبراهيم ذيب

124

قصيدة

طبيب استشاري أمراض جلدية وشاعر. ولد في بصرى الشام عام 1961، ودرس وأنهى فيها المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية الطب البشري بجامعة دمشق وتخرج منها عام 1985. أثناء خدمته العسكرية الإلزامية تحصل

المزيد عن شاهر إبراهيم ذيب

أضف شرح او معلومة