الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
شاهر إبراهيم ذيب
»
السَّوادُ
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
السَّوادُ
هل سألتِ الشمسَ يوماً
كيف ينبلجُ الصباحْ
يَعتِقُ الأضواء عَبرَ الأُفْقِ
يخترقَ النوافذَ
يُغرقَ الكونَ بعشقٍ لا يُبَاحْ
هل سألتِ مرةً
نفسَكِ الثَّكلى وباحتْ مَنْ تكون
دونَ أن تحترقَ الصحراءُ
أو تَعمى العُيونْ
آهِ... يا امرأةً تُمارَس ضِدها
كلُّ ممنوعاتِ هذا الكونِ
ما بِكِ تَخنَعينْ
تَحتَ هذا الأسودِ المنسوجِ بالشُبُهاتِ
تُذكيها الظُنونْ
كُلُّ لاءاتِ اللُّغاتِ اجتمعتْ
حَولَ عينيكِ فلا تتنفسينَ
وتَحلُمين
يومُكِ الأَبْلجُ داجٍ
لا يرى إلاَّ الخيالاتِ
وأشباهَ العيون
أنتِ قبلَ الفعلِ مذنبةٌ
فَهَلْ تكترثين
أنْ يكونَ السجنُ أصعبَ
من أبٍ أو من أخٍ
أو رُبما زوجٍ يُحاكِمُ ويدين
خفقةَ القلبِ وآهاتِ الأنين
آهِ يا روحاً تساوى عندها
أَنْ تكونَ كائناً أولا تكون
مارسي الذُّل وأشكال الثبورِ
ارزحي تحتَ دثارِك واقبعي
لنْ تَنالي حَقَّكِ ما لمْ تثوري
نبذة عن القصيدة
التفعيله
الصفحة السابقة
عندما تَضحكين
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن شاهر إبراهيم ذيب
شاهر إبراهيم ذيب
متابعة
117
قصيدة
طبيب استشاري أمراض جلدية وشاعر. ولد في بصرى الشام عام 1961، ودرس وأنهى فيها المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية الطب البشري بجامعة دمشق وتخرج منها عام 1985. أثناء خدمته العسكرية الإلزامية تحصل
المزيد عن شاهر إبراهيم ذيب
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا